Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Aug-2018

فاعليات شعبية في المحافظات تدين العمل الإرهابي و تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية

 

هشال العضايلة وحابس العدوان
 
محافظات -الغد-  استنكرت فاعليات شعبية في المحافظات الأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعة من الإرهابيين في الفحيص والسلط وراح ضحيتها مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية، من أبناء الوطن الشرفاء، الذين قضوا دفاعا عن الوطن والمواطنين وهم يواجهون العصابة الإرهابية، مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية.
 
ولفتت إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التي نفذها إرهابيون لن تهزم الوطن العزيز، الذي تحميه سواعد أبناء الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة بكل قوة واقتدار، مؤكدين أن هؤلاء الإرهابيين مثل غيرهم، لا يمثلون سوى انفسهم فقط ولا يمثلون شعبنا الطيب الرافض للفكر التكفيري.
 
وقالت إن ما حدث يثبت للجميع دناءة الفكر الذي تحمله هذه الفئة التي ضلت عن طريق الحق والصواب، مشيرة إلى أن هذه الافعال التي انتهكت دماء رجال يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وابنائه لن تنتقص من عزيمة الأردنيين وثباتهم في الحفاظ على الوطن بل تزيد من عزيمتهم في مجابهة هذا الفكر الجبان.
 
وقالت الفاعليات في الكرك إن أبناء المحافظة يستنكرون الأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعة من الإرهابيين في الفحيص والسلط قبل أيام، مؤكدة أن ما جرى بمدينتي السلط والفحيص هو عمل إرهابي مماثل تماما لما جرى قبل عامين بالكرك وإربد وغيرهما من المواقع في الوطن العزيز. 
 
وأوضحت أن الكرك التي عاشت مثل هذه الأعمال الإرهابية قبل عامين تعرف معنى أن يتهدد الوطن من زمرة من الخارجين على المجتمع كله، وتعرف كيف يكون التصدي لها من كل ابناء الشعب. 
 
وقال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور إن أبناء محافظة الكرك يقفون خلف الجيش والأجهزة الأمنية في مواجهتهم مع قوى الظلام والإرهاب، ويحيون مختلف الأجهزة الأمنية، التي عملت على القضاء على الإرهابيين وعدم السماح لهم بتنفيذ مخططاتهم والتي كانت تستهدف الوطن.
 
وبين أن الأردنيين وهم يزفون شهداءهم من افراد الجيش والاجهزة الأمنية يعلمون، أن حماية الوطن تتطلب تقديم الشهداء تلو الشهداء، وخصوصا في ظل وجود عناصر من الإرهابيين يندسون بين أفراد الشعب. 
 
وقال رئيس بلدية الكرك السابق المهندس محمد المعايطة إن جميع أبناء محافظة الكرك مثل غيرهم من أبناء الوطن يؤكدون رفضهم المطلق للإرهاب والأفكار الإرهابية واعتبارها أفكارا مرفوضة بالمجتمع الأردني، مشيرا إلى أن هذه الأفكار معزولة ولا ولن تجد لها طريقا للعبث بالوطن واستقراره، لافتا إلى أن الأردنيين جميعا كانون على الدوام مع الوطن ويقدمون الشهيد تلو الشهيد في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وحماية أمنه واستقراره.
 
وشدد المعايطة على ضرورة محاربة المجموعات الأرهابية والتكفيرية في مختلف مناطق الوطن، مشددة على ضرورة أن تقوم الأجهزة الرسمية المختلفة بعملها في تصفية على ما يمكنه، ان يساهم في توفير البيئة الخصبة للإرهاب والإرهابيين من حيث القضاء على مظاهر الفقر والبطالة في المجتمعات الأردنية في مختلف المحافظات.
 
وأشار رئيس فرع نقابة المحامين بالكرك المحامي احمد المبيضين إلى أن ابناء الوطن بمحافظة الكرك يستنكرون الأعمال الإرهابية الجبانة التي حاول أصحابها النيل من استقرار الوطن وكرامته، مؤكدا أن جميع أبناء الكرك يقفون صفا واحدا في مساندة الجيش العربي  والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهابيين الذين حاولوا ويحاولون المس بكل ما انجز الوطن الغالي من انجازات نفاخر الدنيا كلها بها.
 
وقال رئيس نادي الكرك اكرم المعاسفة إن الأردنيين جميعا هم الرديف للقوات المسلحة والأجهزة المختلفة لحماية الوطن من الإرهاب والإرهابيين.
 
وأكد أبناء وادي الأردن أن ما حدث في الفحيص والسلط من تفجيرات استهدفت الأجهزة الأمنية يثبت للجميع دناءة الفكر الذي تحمله هذه الفئة التي ضلت عن طريق الحق والصواب، مشيرين إلى أن هذه الأفعال التي انتهكت دماء رجال يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وابنائه لن تنتقص من عزيمة الأردنيين وثباتهم في الحفاظ على الوطن بل تزيد من عزيمتهم في مجابهة هذا الفكر الجبان.
 
وقال رئيس نادي معدي الدكتور احمد الحوارات "إن هذا التفجير الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء لا يزيدنا إلا تمسكا بديننا وشريعتنا السمحة وسيعزز الصفوف في الوقوف مع الوطن قيادة وحكومة وشعباً لدحض وردع أيدي الفاسدين والمخربين"، مضيفا "ان هذا العمل الإرهابي الذي اراق دماء الشهداء من حماة الوطن سيدفعنا لرص الصفوف جنباً الى جنب سداً منيعاً في مواجهة من يريد المساس بأمن الوطن واستقراره".
 
ويؤكد الحوارات على ضرورة توضيح خطر هذا الفكر الدخيل على عقيدتنا، الذي يستهدف الوطن وأبناءنا الشباب في أفكارهم وعقيدتهم، بدءا من المنزل الى المدرسة الى وسائل الاعلام، مضيفا اننا بحاجة لتوحيد الجهود افرادا وجماعات في القطاعين العام والخاص، لتوعية وإرشاد شبابنا مما يحاك ضد وطننا الغالي.
 
ويرى عضو مجلس المحافظة الدكتور عمر العدوان أن الأردن الذي يحمل رسالة السلام والمحبة ما يزال مستهدفا، مشددا على ضرورة تنمية الحس الأمني عند جميع  المواطنين بالإبلاغ عن أية عمليات مشبوهة، لان المواطن هو رجل الأمن الأول.
 
ويضيف "لقد فجعنا بهذا الحادث الإجرامي الذي يدل على الدناءة والجبن من أنفس امتلأت بالشر والحقد والكراهية لهذا الوطن وشعبه، وهم بعيدون عن دين الإسلام الذي هم منه براء"، لافتا الى "أن اجهزتنا الامنية كانت وستبقى الحصن المنيع الذي يحمي الوطن وابناءه ولن تتوانى عن تقديم التضحية في سبيل ذلك لتروي دماءهم الزكية التراب الغالي".
 
ويؤكد المحامي عماد زيدان العدوان ان العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رجال الأجهزة الأمنية هو اعتداء على كل مواطن يؤمن بأن الاستقرار هو طريق التطور والتنمية والرقي، مشيرا إلى أن الأردنيين سيكونون بالمرصاد لمن تسول له نفسه الاساءة لأردننا الغالي وسنقف خلف الاجهزة الامنية للقضاء على كل بؤر ‏الإرهاب والعنف والتطرف والضرب بيد من حديد.
 
ويرى رئيس بلدية الشونة الوسطى ابراهيم فاهد العدوان ان ما قامت به الفئة الباغية من قتل للأرواح البريئة من مرتبات قواتنا الامنية الباسلة، التي تعمل ليل نهار في حماية الوطن والمواطن وتسهر على راحته، انما ينم عن حقد دفين على الوطن والمواطن، لافتا الى ان مثل هذا العمل الجبان لن يزيدنا الا يقظة وتضحية لامننا ولبلدنا ولقيادتنا الهاشمية.
 
كما نفذت فاعليات شعبية ونقابية وقفة تضامنية في غرفة تجارة إربد، نظمتها جمعية الفكر والحوار والتنمية، مؤكدة تضامنها مع شهداء الوطن والجرحى وذويهم من أبناء القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
 
وأكد المشاركون في الوقفة، وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية ضد قوى الظلام والإرهاب الذين باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان لينفذوا مخططات خوارج العصر في هذا الوطن الذي سيبقى عصيا على هذه المجموعات الإرهابية من خلال الوحدة الوطنية.
 
وأعربوا عن ثقتهم بكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية.
 
وأكد رئيس الجمعية الدكتور حميد البطاينة أن الأجهزة الأمنية قادرة على كشف أي مخططات إرهابية من شأنها المس بأمن واستقرار الأردن، داعيا إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.