Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Jun-2018

واشنطن تهدد بوقف التعاون مع “هيومن رايتس″ .. والمنظمة ترد

 

 
لندن – “القدس العربي”: هددت واشنطن منظمة “هيومن رايتس ووتش” وغيرها من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، بوقف التعاون معها بحجة عدم وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في سعيها لإزالة البند المخصص لإسرائيل على جداول أعمال جلسات مجلس حقوق الإنسان”.
 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نيكي هيلي في رسالة وجهتها إلى “هيومن رايتس ووتش” الأربعاء: “الولايات المتحدة ستبقى في زعامة الكفاح من أجل حقوق الإنسان وجذب اهتمام المجتمع الدولي للجرائم الجماعية، وسيبقى من دواعي سرورنا العمل مع المنظمات غير الحكومية التي تشاطرنا هذه الأهداف، لكن ليس مع المنظمات التي تقوضها”.
 
وأضافت هايلي أن المأخذ الأمريكي الأبرز على هذه المنظمات هو عدم وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في سعيها لإزالة البند المخصص لإسرائيل على جداول أعمال جلسات مجلس حقوق الإنسان.
 
كما تأخذ واشنطن على مجلس حقوق الإنسان إدراجه ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية على جدول أعمال جميع جلساته السنوية الثلاث، ما يجعل الدولة العبرية، البلد الوحيد الذي يتم تخصيص بند ثابت له على جدول الأعمال يعرف بالبند السابع.
 
وأضافت هيلي: “يجب أن تعلموا أن جهودكم لتعطيل المفاوضات وعرقلة الإصلاح كانت عاملاً مساهماً في قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس″، وأضافت: “لقد وضعتم أنفسكم إلى جانب روسيا والصين، وفي مواجهة الولايات المتحدة، في قضية حقوق إنسان أساسية”.
 
ورداً على تصريحات هايلي، أصدرت “هيومن رايتس ووتش” بياناً نفت فيه جملة وتفصيلاً اتهاماتها، حيث قال المدير التنفيذي لـ”هيومن رايتس ووتش” كينيث روث: “الطريقة المتمثلة بتحميل أحدهم الآخرين المسؤولية عن فشله، تمثل الخبز اليومي لزعماء يرتكبون الانتهاكات حول العالم”.
 
وتابعت: “لقد اشتهرت نيكي هيلي بتهديدها بتدوين أسماء الذين لا يدعمونها في الأمم المتحدة (على قائمتها السوداء). لم نكن لنتخيّل يوماً أنها ستدرج على هذه القائمة مجموعات مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان”.
 
وانسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان على خلفية اتهام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمجلس بأنه ينتهج “الانحياز المعادي لإسرائيل”.