الراي - كلما شاهدت سفن فك الحصار تنتقل من شواطئ دول غير عربية للاسف تمخر عباب البحر متجهة الى اخر حصون الكرامة العربية والاسلامية في غزة.اقول ماذا لو جن الاحتلال وهاجم هذه السفن غير المسلحة والمسالمة وغدر بها كعادته واستشهد من فيها..اليس هؤلاء من قرروا أن يذهبوا في هذه الرحلة يتوقعون ما هو أسوأ من عدو بلا..اخلاق..الا يتوقعون السجن والتنكيل بهم وتعذيبهم..الا يتوقعون اغراق سفنهم...اليس هؤلاء وهم من جنسيات مختلفة يحملون اكفانهم بأيديهم من أجل القضية ومن أجل غزة...اليس هؤلاء من رخصت أرواحهم من أجل المبدأ في الوقت الذي يجلس فيه الملايين في عالمهم الافتراضي فقط يعلقون ويتهمون ويشتمون..اين المتاجرة في الموضوع ومن وضع روحه وهي الأغلى في رحلة هدفها نبيل ولكن من أسوأ نتائجها الموت يا سادة...يكفيكم توزيع التهم والفرضيات وقوموا ببناء سفينة اتجهوا بها إلى غزة.او ادعوا لمن تطوع عنكم بان يمنحهم االله اما التوفيق او الشهادة اعرف النائب يحيى السعود منذ سنين وكان بامكانه ان يجلس اليوم في بيته مع ابنائه او يذهب في رحلة سياحية على قارب اخر نحو شواطئ اخرى كما يفعل الكثيرون منا هذه الايام ولن يتحدث عنه احد ولن يتهمه احد بل على العكس سيغيب عن المشهد ولن يتعرض لما يتعرض له الان من اتهامات يروج لها بعض الذين لا يتقنون الا حرفة صناعة التهمة وانتاجها اختار رغم كل الاتهامات ان يسجل اسمه في كشف سفن كسر الحصار..فاين المتاجرة بذلك؟!