Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-May-2019

«ثقافة الطفيلة» تقيم حفل توقيع لرواية «حمالة القمح» للأديب السعودي

 الدستور - سمير المرايات 

نظمت مديرية ثقافة الطفيلة بالتعاون مع اللجنة الثقافية للمجلس الاستشاري لعشيرة عيال سلمان في لواء بصيرا وضمن فعاليات لواء بصيرا مدينة للثقافة الأردنية للعام الحالي حفل إشهار وتوقيع لرواية الأديب والكاتب الدكتور احمد عطية السعودي «حمالة القمح» وذلك في قاعة ديوان  عشيرة عيال سلمان في بصيرا.
وخلال كلمات لهم في حفل الإشهار بحضور رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور عودة السوالقة ورئيس بلدية لواء بصيرا صالح عيال سلمان، ورئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين الخصبة وحشد من أساتذة جامعة الطفيلة التنقية والمهتمين بالشأن الثقافي، اشار كل من امين عام مجمع اللغة العربية الدكتور محمد السعودي والدكتور خالد السعودي ومدير الدكتور سالم الفقير الى رواية  «حمالة القمح التي تجسدت فيها معاني التكافل والرحمة والتقاليد والعادات في قرية بصيرا القديمة خلال أيام رمضان المبارك في أزمان وتواريخ غابرة مثلما جسدت دور المراة في بناء المجتمع القديم.
وأكدوا على حاجة الساحة الثقافية للعودة إلى الماضي وتصوير الحياة القديمة لما حملته من معاني التعاون والتكافل والتمسك بالعادات والموروث الثقافي والاجتماعي والقيم والأخلاق الإسلامية، مؤكدين ان هذه الرواية تضمنت حديثا  مستفيضا عن قرية بصيرا التي عاش فيها الكاتب بين ناسها وحاراتها وازقتها وعادتها وتقاليدها الأصيلة.
وأشار الدكتور محمد السعودي إلى الجانب الاجتماعي في الرواية لافتا إلى أن صاحب حمالة القمح قد استطاع أن يوظف المخزون الثقافي لديه في هذا العمل الأدبي المميز، كما وقف الدكتور الفقير في مداخلة له، على عنوان الرواية  كعتبة نصية أولى في العمل الأدبي مشيرا إلى ان الرواية جاءت لتجعل « حمالة القمج « حمالة للحياة مسلطا الضوء على دور المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة.
كما بين الدكتور خالد عطية أهمية الشخوص التي شكلت محورا أساسيا من محاور حمالة القمح، مشيرا إلى أن هذه التجربة تستحق الوقوف عليها والإشارة اليها بالبنان من حيث السيناريو والحوار.
كما صورت الرواية  الحديث عن شهر رمضان حين ينزل ضيفا على القرية لتهب معه نسائم الرحمة والبركة ويهرع الناس إلى جامعهم الوحيد يؤدون فيه صلاة التراويح ثم ينامون مبكرين، فما يكادون يأخذون حظا من النوم حتى يسعوا فجرا إلى حقولهم لقطف سنابلها الذهبية.
وفي الرواية وصف الأديب السعودي حياة الناس بذاك الزمان ببساطتها وألقها المزركش بالتكافل والرحمة مقابل الكد والجد ومعاناة وقسوة الحياة.