عمان - أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي أمس مع جلالة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي البشع والجبان، الذي وقع أمس وسط مدينة برشلونة، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

وأكد جلالته، خلال الاتصال، وقوف الأردن إلى جانب إسبانيا في محاربة الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار العالم بأسره، ويتنافى مع مبادئ الأديان السماوية والقيم الإنسانية السامية.

وعبر جلالته عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

إلى ذلك عبر جلالة الملك عبد الله الثاني في تغريدة نشرها جلالته على حسابه في "تويتر" أمس عن حزنه على ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع ليل الخميس الجمعة في مدينة برشلونة الإسبانية.

إلى ذلك نكس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي طيلة يوم أمس حدادا على الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الهجوم.

وفي ذات السياق أدانت الحكومة الأردنيّة بشدّة الحادث الإرهابي الذي راح ضحيّته (14) قتيلاً وأصيب العشرات.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمّد المومني على أنّ هذا الحادث الجبان يعبّر عن حجم بشاعة الإرهاب ومقترفيه، مجدّداً موقف الأردن الثابت تجاه الجرائم غير الإنسانيّة التي يقترفها الإرهابيّون بحقّ الأبرياء والآمنين، وضرورة تضافر الجهود الدوليّة من أجل محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله.

وقدّم تعازي الحكومة الأردنيّة إلى الشعب الإسباني والحكومة الإسبانيّة وذوي الضحايا، معرباً عن تمنّياته بالشفاء العاجل لمصابي الحادث الإرهابي.

وفي ذات السياق أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أمس اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية اسبانيا ألفونسو داستيس قدم خلاله التعازي بضحايا الهجوم الإرهابي الجبان، معربا عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.

وأكد تضامن المملكة ووقوفها مع إسبانيا في مواجهة الإرهاب.

وقال إن الهجوم الذي ذهب ضحيته أبرياء من 34 دولة بين قتيل وجريح هو اعتداء على إنسانيتنا المشتركة، وإن هزيمة الإرهاب أولوية سيظل الأردن يعمل على إنجازها بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وكان مصدر بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنه من خلال متابعة السفارة الاردنية في مدريد مع السلطات الاسبانية تبين أن لا أردنيين بين القتلى والمصابين الذين تم تحديد هوياتهم في الحادث الارهابي.-(بترا)