وجاء ذلك في بيان للجامعة العربية، ردا على هجوم قوات الشرطة الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بعد صلاة عيد الأضحى، ما أسفر عن إصابة 61 منهم.

 

وقال البيان إن “الحدث الذي جرى بإيعاز من قوات الاحتلال يعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي في الحرم الشريف وتقليص الوجود الإسلامي، حتى في الأيام المباركة التي تقام فيها شعائر صلاة العيد”.

 

وحملت الجامعة العربية “الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه من أجل مغازلة المتطرفين.. السياسات الهمجية تزكي نيران التعصب في المنطقة، وتهدد بإشعال صراع ديني في مدينة القدس”.

 

من ناحية ثانية، انتقد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، قادة بعض الدول، متهما إياهم بخدمة “المشروع الصهيوني”.

 

وقال القره داغي، في تغريدة على “تويتر”، بمناسبة حلول عيد الأضحى: “عيدٌ بأي حالٍ عُدت يا عيدُ! بأي حالٍ عُدتَ على أهلنا في القدس والأقصى”.

 

وأضاف: “ها هم الصهاينة يتجرأون كل يوم أكثر وأكثر على مقدساتنا، دون أن نجد أي شجبٍ أو تنديدٍ من قادة الدول، بل نجد بعضهم (لم يذكر أسماء) متواطئين حتى النخاع لخدمة المشروع الصهيوني”.

 

وهاجمت قوات الشرطة الإسرائيلية المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بعد صلاة عيد الأضحى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم، من بينهم رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الشيخ عبد العظيم سلهب، وفق بيان مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

 

فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن الإصابات كانت بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

 

ومنعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى إثر حشود المصلين الفلسطينيين، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

 

(الأناضول)