Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    28-Jul-2019

الاحتلال يصعد من سياسة الترانسفير ضد الفلسطينيين
وكالات  - دعا رئيس لجنة الدفاع عن أراضي ومباني وادي حمص، والمنطار، ودير العامود، في صور باهر جنوب القدس المحتلة، حمادة حمادة، فلسطينيي الداخل؛ لمناصرة قضايا وصمود أهالي صور باهر، الذين يقفون في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى لعزل القدس، وأحيائها عن محيطها الفلسطيني، مؤكدا أن جميع مخططات الاحتلال ستُواجَه بالصمود الشعبي.
وقال حماد في مقابلة صحفية مع موقع «عرب 48»: يدّعي الاحتلال أن هذه المباني تشكل تهديدا أمنيا على جدار الفصل  العنصري، علما أن الجدار في منطقتنا يفصل الأحياء العربية عن بعضها البعض، ولا توجد أي مستوطنة أو مستوطنين في هذه المنطقة، والهدف الواضح أنها محاولة للحدِّ من زيادة التمدّد العمراني، وتهجير السكان من هذه المنطقة، إيذانا لتسريبها وفتح المجال أمام تمدد المستوطنات مستقبلًا، وعزل القدس عن محيطها الجغرافيّ مع المناطق الفلسطينية.
في السياق، اكد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان ان سلطات الاحتلال واصلت بغطاء من المحكمة العليا الاسرائيلية سياسة الترانسفير والتطهير العرقي الصامت وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس ومحيطها حيث وجدت حكومة اليمين لها دعمًا قضائيًا من خلال المحكمة، لتكمل مشروعها الاستيطاني نحو ما يحلم به نتنياهو متجاهلة كافة التحذيرات التي اطلقتها الامم المتحدة وتجمعات دولية غطت قارات العالم الخمس وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان على امتداد واسع، حيث ارتكبت جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني بهدم نحو 100شقة سكنية وتشريد عشرات العائلات من منازلها وأراضيها بحجة قربها من جدار الضم والتوسع الذي أكدت محكمة العدل الدولية في فتواها القانونية الصادرة في التاسع من تموز عام 2004 أنه مخالف للقانون الدولي ودعت الاحتلال الى وقف العمل به وازالة ما تم بناؤه منه وجبر الضرر الذي لحق بالمواطنين الافراد وبالمؤسسات والادارات العامة الرسمية منها والأهلية بما فيها مجالس السلطات المحلية البلدية والقروية . وتعود المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال لعائلات غالب أبو هدوان، وعلي حمادة، ونعيم مسلم، وعلاء عميرة، وأكرم زواهرة، وبلال الكسواني، ورأفت عبيدات، وجعفر أبو حميد، وطارق المحاميد، ومحمد إدريس أبو طير.
واشار التقرير الى ان هذه المنطقة التي تم الاعتداء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقع ضمن مناطق نفوذ السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة (منطقة A) ، وقد حصلت المباني على كل التراخيص اللازمة، ولكن الاحتلال أمعن في جريمته وقام بعمليات الهدم متجاوزًا السلطة الفلسطينية المسؤولة عن المنطقة، ضاربًا بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فضلا عن المعاهدات والقوانبن الدولية التي تفرض على اسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال احترام التزاماتها في توفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال ، وقدرت مساحة الأراضي التي هدمت سلطات الاحتلال مبانيها في حي وادي الحمص جنوب القدس ب300 دونم، ستبقيها سلطات الاحتلال رهن سيطرتها. حيث تسعى حكومة الاحتلال من وراء عملية الهدم هذه لترسيخ قضية التحكم الديموغرافي في مدينة القدس بوضمان الأغلبية اليهودية الواسعة في المدينة وليست كما تدعي لأسباب أمنية او لقربها من أماكن التماس مع جدار الضم والتوسع.(