Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Jan-2020

“متى يرحل فالفيردي؟”*تيسير محمود العميري

 الغد

قضت محكمة في مدينة مانشستر الإنجليزية بمنع حضور مشجعَين لسيتي، أي مباراة لخمسة أعوام على خلفية إساءات عنصرية، ومنع النادي بدوره المشجعَين من دخول ملعبه ستاد الاتحاد مدى الحياة، بعد إدانة أحدهما بالإساءة العنصرية للاعبه رحيم سترلينغ، والثاني لتوجيه إساءات مماثلة الى عناصر حفظ الأمن في الملعب، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
مثل هذه القرارات تشكل “سلاح ردع” في وجه كل من يسعى لإثارة الشغب مهما كان شكله، لأن غياب التشريعات والأحكام لمعالجة مثل هذه المظاهر المرفوضة، يمنح المسيئين فرصا أكبر لإفساد أجواء المباريات بهتافات وتصرفات غير مقبولة، وتحويل الملاعب إلى مكان تفوح منه رائحة الكراهية بدلا من المنافسة الشريفة.
الغريب في الأمر أن المشجعين اللذين تم منعهما من دخول الملاعب هما في نهاية العقد الخامس من عمرهما، ما يعني أنهما ليسا بمراهقين، وهنا المسؤولية تتضاعف عليهما، بغض النظر فيما إذا كانا في وعيهما عند ارتكابهما تلك المخالفة أم كانا تحت تأثير الخمور.
الموضوع الآخر الذي أود الكتابة عنه اليوم، يتعلق بنهائي كأس السوبر الاسباني الذي سيجمع بعد ساعات عدة بين الجارين اللدودين المدريديين “الريال وأتلتيكو” على الأراضي السعودية؛ حيث يتطلع كل منهما للعودة بكأس البطولة من جدة، بعد خروج المرشح الأول “برشلونة” في مشهد تراجيدي احتار فيه المتابعون بحال “جماعة برشلونة”، الذين يحملون مسؤولية الخسارة تارة للمدرب فالفيردي وتارة أخرى لحكام المباراة، بعد أن سمحت تقنية “الفار” بإلغاء هدفين لميسي وبيكيه، ما مكن أتلتيكو من العودة بهدفين متأخرين كشفا عن حجم هائل من الخراب يعيشه الفريق الكتالوني في الجانب الدفاعي وعمق منطقة الوسط.
الريال يريد اللقب الاسباني بعد أن غابت عنه الألقاب مؤخرا بعد موسم ماض للنسيان، وفي وقت يقدم فيه “الميرينغي” أفضل ما عنده رغم وجود غيابات مؤثرة بفعل الإصابات المتكررة التي أطاحت بعدد من نجومه.
ثمة من يعتقد بأن برشلونة على وشك التخلي عن المدرب فالفيردي وتعيين النجم السابق تشافي خلفا له، وإن كان البعض قد توقع أن يكون تشافي أحد الخيارات للمنتخب القطري في المستقبل القريب.
من يفوز باللقب الاسباني؟.. سؤال لم تعد الإجابة عنه مهمة للغاية عند “البرشلونيين”، بمقدار الإجابة عن سؤال “متى يرحل فالفيردي؟”.