Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Oct-2018

يحاولون اغتيال الوطن - محمد سلامه

الراي -  اللعب على وتر الوحدة الوطنية ومحاولات تثوير الناس وشق النسيج الاجتماعي هي أبرز حراكات القائمين على منصات التواصل الاجتماعي هذه الأيام، والسبب مرتبط بموقفنا الرافض لتصفية قضية فلسطين أو ما يسمى بصفقة القرن، وهنا نقرأ الاتي،. بداية...الموقف الثابت لجلالة الملك عبداالله الثاني حفظه االله في رفضه اي مساومات على القدس الشرقية وتصفية وكالة الأونروا وتأكيده على أن الحل يجب أن يستند لقرارات الشرعية الدولية.. هذا الموقف الداعم لفلسطين وأهلها وراء كل القصص والروايات والفبركات للقائمين على منصات التواصل الاجتماعي في تويتر والفيديوهات المنتشرة على اليوتيوب وعلى الوتس اب و...الخ. كلها تدفع الناس إلى إعلان العصيان المدني والضغط على رأس الدولة لتمرير ما يسمى صفقة القرن والاستجابة لضغوط الجوار علينا في هذا الإطار.

قصص الفساد المتداولة ليست بالمجمل صحيحة. ونحن لا نقول انه لا يوجد فساد بل نقول ان القصص والروايات يجري تضخيمها للنيل من سمعة وهيبة الدولة ونظامها ومن بعض المستثمرين. فجلالة الملك اول من دعا إلى كسر ظهر الفساد. وتوظيف الوضع الاقتصادي والاجتماعي ومعيشة المواطن والقصص الأخرى هدفها سياسي بالدرجة الاولى، فكل الأوراق التي يجري خلطها ونثرها في الهواء لن تحقق المراد لكل العابثين بوطننا، فوعي الأردنيين أقوى وأكثر يتربصون بنا، ويتحركون خلف أجندات خارجية لا تمت لمصالحنا بشيء.
الإعلامية ديما علم فرج دعت في تغريدتين متتاليتين إلى طرح الحلول بدل التنظير وبطريقة واضحة سمعنا عن بيانات لعشائر كتبت في الخارج وعن همسات في صالونات سياسية وعن رسائل تتناقل بسرعة البرق في منصات التواصل الاجتماعي تحاول تحريك الشارع، لكن ذلك لم يحصل ولن يحصل وعلى العكس فالاغلبية الصامتة ما زالت تدرك هذه الفئات الإعلامية التي تحاول اغتيال الوطن وجر الناس إلى الهاوية، والأدهى انضمام البعض من علية القوم إلى التغريد والفيديوهات لتتلاقى مع هذه الجماعة المعروفة والمراقبة من قبل الأردنيين. التشهير والقذف في أعراض البعض ممن ينطقون بكلمة حق وكتابة الرسائل إلى مواقع التواصل الاجتماعي الخارجية أمثال المدعو عبدالفتاح طوقان وآخرين وبيانات العشائر والرسائل الأخرى وغير ذلك والتناطح الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي والفيديوهات ما بين الخارج والداخل وخاصة في أميركا اجج المشهد الداخلي ودفع إلى اصطفافات جديدة فالانحيار لراية ال هاشم وعميدهم الملك عبداالله الثاني كانت الأكثر وضوحا لجهة كشف أوجه اللاعبين عندنا باجندات خارجية، فكل الاتهامات والتحليلات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي أكدت حقيقة واحدة أن الأردنيين بقول واحد وكلمة واحدة خلف جلالة الملك. غالبية الأردنيين لا تحبذ هكذا تناطح اعلامي ضد الدولة والنظام وحتى الحركة الإسلامية التي تبدو غائبة عن المشهد تشارك الأطراف هذا العراك السياسي بطريقتها،. فابناء الوطن على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية يرفضون هكذا تلاعب بمصيرهم من قبل حفنة إعلامية وراءها أجندات خارجية ومن قبل جماعة تريد زعزعة استقرارنا الوطني والرد على كل هؤلاء ما قالته الإعلامية ديما بأن عليهم طرح الحلول لا التنظير وإغلاق الموبايل،. تابعنا خلال الأسابيع الماضية عشرات الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي تسيء لرموز نجلها، رسائل كلها كذب وافتراء وجرى تضليل الناس بما تم نشره، كما أن الأسماء التي جرى تداولها مرتبطة بالقصر ليست صحيحة وان هناك لعب خارجي في ساحتنا الداخلية هدفه اغتيال الوطن وادخلنا في دوامات سياسية ذات طابع عنفي لا نخرج منها إلا مهزومين، وهذا لن يحصل ونقول لكل الراقصين والمطبلين والناعقين في الخارج لن تنجحوا، فالشعب الأردني اوعى مما تتصورون وأما الذين يشاركون هذه المزامير في الداخل فنقول لهم، الأردن وقيادته عصيان على الكسر ففي الماضي واجهنا التحديات وانتصرنا واليوم يتكرر المشهد وسننتصر فقيادتنا الهاشمية أمينة على مصالح العباد والبلاد وكلنا خلف راية ال هاشم وعميدهم الملك عبداالله الثاني حفظه االله.