Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Dec-2019

الحاخام المتطرف غليك يقود اقتحامات المستوطنين ويؤدي طقوسا دينية على أبواب الأقصى
وكالات - أدى المتطرف «يهودا غليك»، الثلاثاء، طقوسا دينية على عتبات المسجد الأقصى المبارك عند باب المغاربة، ثم نفذ اقتحاما للمسجد بصورة استفزازية وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرف «غليك «خلال صلاته عند باب المغاربة – على عتبات الأقصى- ورفضت منعه. كما أدى «غليك» طقوسه خلال جولته بالمسجد الأقصى بشكل صامت، وقبل خروجه من المسجد قام بالتقاط الصورة مع مجموعة المستوطنين التي رافقته واستمتع لشروحاته حول «الهيكل المزعوم». واعتقلت قوات الاحتلال فادي عليان أحد حراس المسجد خلال جولة المتطرف «غليك» داخل الأقصى.
إلى ذلك، سلم جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك»، مساء الاثنين، محافظ مدينة القدس عدنان غيث قرارا يقضي بمنعه من عقد اجتماعات وندوات ونشاطات داخل مدينة القدس المحتلة لمدة 6 أشهر.
وبموجب القرار، الذي أصدره وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد آردان، تم منع المحافظ غيث من جمع وتقديم مساعدات مالية للأفراد والمتضررين، وعدم عقد اجتماعات تنظيمية، وعدم القيام باجتماعات وندوات داخل القدس. وكانت المخابرات الإسرائيلية قد اقتحمت منزل المحافظ، في بلدة سلوان وسط مدينة القدس، وسلمته القرار واستدعاء للتحقيق في معتقل «المسكوبية» بالمدينة.
ويتعرض غيث، الممنوع من السفر للملاحقة المستمرة، وتم اعتقاله عدة مرات في الأشهر الماضية، ويعتبر والمحافظ ممثل رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الإدارة العامة وأعلى سلطة في محافظته، ويشرف على تنفيذ السياسة العامة للسلطة ومرافق الخدمات والإنتاج في نطاق محافظته، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يمنع فعليا أي مظهر فلسطيني سياسي أو سيادي في القدس.
وفي محافظة الخليل، واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الإبراهيمي، فيما يتصاعد الحراك الشعبي بالمحافظة رفضا للمشاريع الاستيطانية الجديدة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط الحرم الإبراهيمي، وعلى البوابات المقامة على مداخله، وأعاقت وصول المواطنين لأداء الصلاة فيه.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من الشبان. ووفقا لجيش الاحتلال فإن جنوده اعتقلوا 11 فلسطينيا بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. كما زعم جيش الاحتلال ضبط وسائل قتالية وأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن عام 2019 كان «سيئا على الحريات الصحفية في الأراضي الفلسطينية جرّاء الانتهاكات الإسرائيلية». وأضاف سلامة معروف، رئيس المكتب، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الإعلام بمدينة غزة: «2019 كان من حيث العدد وطبيعة الانتهاكات، ثاني أسوأ عام يمر على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بعد عام 2018؛ الذي كان الأكثر عددا وأشد من حيث طبيعة تلك الانتهاكات، وذلك على مدار 10 سنوات».
وسجّل أيار الماضي، النسبة الأعلى من الاعتداءات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بغزة والضفة، وفق معروف. وأرجع معروف ذلك إلى تزامن شهر أيار، مع ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون بإطلاق تظاهرات في جميع مناطق تواجدهم، والتي تتصدى لها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعنف، الأمر الذي يطال الصحفيين من أجل تغييب الرواية الفلسطينية ومنعها من الصدور للخارج، كما قال.
وذكر معروف أن غزة خلال 2019 سجّلت نحو 87 إصابة لصحفيين كانوا يعملون قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما سجّلت الضفة الغربية نحو 67 إصابة.
في موضوع آخر، أعطى رئيس بلدية الاحتلال في القدس الضوء الاخضر لممثلي وزارة الخارجية الامريكية ببناء مقر جديد للسفارة الامريكية في القدس. وقالت مواقع إسرائيلية ان القرار جاء عقب اجتماع رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون وممثلين عن الخارجية الامريكية جرى الاتفاق على اقامة مبنى خاص بالسفارة الامريكية في حي «تلبيوت». بعد الحصول على مخطط وترخيص مبنى السفارة.
واضاف ليون: «تلقت السفارة الأمريكية اليوم ضوءًا أخضر من بلدية القدس. في غضون ستة أشهر سنصل إلى مراحل متقدمة وفي غضون بضع سنوات، سنتمكن من افتتاح المقر الدائم للسفارة الأمريكية في القدس».
وتناول الاجتماع القضايا اللوجستية المتعلقة بالتخطيط والترخيص لهيكل السفارة في المستقبل. وافادت صحيفة معاريف «انه لم يتم اتخاذ قرار بشأن الموقع النهائي للسفارة، لكن من المتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة في الأشهر المقبلة، عقب قرار بين موقعين مقترحين في المدينة. بالإضافة إلى ذلك ، تقرر نقل محطة السكك الحديدية الخفيفة بناءً على طلب جهاز المخابرات الأمريكية».