Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Dec-2017

تواصل الاعتصام أمام السفارة الأميركية الأردنيون يواصلون غضبهم من ‘‘وعد ترامب‘‘

 

عمان- الغد- لليوم الرابع على التواصل نظم نشطاء وفاعليات سياسية وشعبية اعتصاما في محيط السفارة الاميركية في عبدون يوم امس، نددوا فيه بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الاسرائيلي. 
ووسط حضور امني كثيف، رفع المحتجون امام السفارة الاميركية شعارات منددة بالقرار الأميركي وبإسرائيل؛ مطالبين بإلغاء اتفاقيات وادي عربة وأوسلو وكامب ديفيد للسلام مع اسرائيل، ومقاطعة البضائع الأميركية، ومقاضاة الرئيس الأميركي ترامب دوليا باعتباره يحض على العنف والكراهية ولا يمتثل للشرعية الدولية.
ورفع المعتصمون الاعلام الاردنية والفلسطينية والشعارات المنندة بالقرار الاميركي، الذي يعادي الحقوق العربية والفلسطينية في القدس وفلسطين المحتلتين، ويتنكر للشرعية الدولية والتاريخية. 
في السياق ذاته، أقيمت مساء امس ايضا وقفة احتجاجية داخل مقر اتحاد الكتاب الأردنيين الكائن بمنطقة الشميساني بعمان، للاحتجاج على قرار الرئيس الأميركي تجاه القدس. وندد المحتجون بالموقف الاميركي الذي يضرب عملية السلام بالمنطقة في مقتل، ويخرج الولايات المتحدة من صفة الوسيط الى صفة العدو مع العدو الصهيوني. 
كذلك، نظمت جامعة الشرق الأوسط امس، وقفه تضامنية، بعنوان “القدس عاصمتنا الأبدية”، نصرة للقدس واستنكارا ورفضا لقرار الرئيس الأميركي.
وشارك في الوقفة؛ رئيس وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ونائباه والعمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، ورفعوا فيها شعارات تدعو لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القدس عاصمة فلسطين للأبد، وستبقى عربية، مستنكرين، القرار الأميركي.
وبين عميد شؤون الطلبة د. سليم شريف أن القدس والأقصى عقيدة وليست سياسة أو موقعا جغرافيا، على خريطة او موضع مساومة، فالقدس تبقى إسلامية عربية فلسطينية، وأن الجامعة تقف الى جانب أهلنا في فلسطين، والدفاع عنها وعن مقدساتها، مسؤولية الأمة جمعاء.
وثمنت أسرة الجامعة؛ دور القيادة الهاشمية ودورها الكبير الذي يتبناه جلالة الملك عبدالله في المحافل الدولية، مؤكدة أنه لا تفريط ولا مساومة ولا مهادنة حول القدس وعروبتها وإسلاميتها.
الى ذلك، دعا رئيس وأعضاء مجلس غرفة تجارة عمان القطاع التجاري في المملكة، للتوقف عن العمل وإغلاق محالهم اعتبارا من الثانية عشرة وحتى الواحدة من ظهر اليوم الاحد، تنديدا بالقرار الأميركي.
وأكدت الغرفة، في بيان أصدرته أمس، أن هذه الخطوة “ليست الا تعبيرا بسيطا من القطاع التجاري عن استنكاره للقرار الاميركي”، موضحة “أن القطاع التجاري، لن يتوانى عن تقديم أي دعم خدمة للجهود الأردنية بدعم جهود إيقاف القرار الأميركي”.
وشدد على ان القدس ستبقى عربية ولن يدنسها المحتل في أي قرار قد يُتخذ، مؤكدة ان القطاع التجاري في الأردن على صلة وثيقة بنظيره الفلسطيني، اذ تعتبر الأردن المنفذ الوحيد لتسويق البضائع الفلسطينية.
ودعت الغرفة كافة القطاعات، لاتخاذ خطوات للتنديد بالقرار الأميركي، دعما لجهود جلالة الملك، الوصي الوحيد والشرعي على المقدسات الإسلامية.
ونوهت الى ان المجتمع الاردني بكافة مكوناته، لن يتوانى عن نصرة القدس وابقائها عاصمة للعرب والفلسطينيين.
كما أعلن رئيس نقابة تجار ومنتجي الأثاث شرف الهياجنة، رفضه وكافة أعضاء النقابة في المملكة، القاطع للقرار الأميركي.
وأضاف أن الإعلان الاميركي جاء بعد مائة عام، كنسخة مطورة لوعد بلفور، استثمرت فيها الإدارة الأميركية المنحازه للكيان المغتصب، حالة التمزق والتشرذم والوهن العربي.
وقال هياجنة ان الحق العربي في فلسطين وعاصمتها القدس راسخٌ ومتجذر منذ آلاف السنين، ولا يمكن لشخص أن ينزع شرعية القدس ليهبها للعدو المحتل ليكسب وده ورضاه.
وأكد الالتفاف حول جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية، مثمنين مساعيه في الدفاع عن قضية فلسطين المقدسة وعاصمتها القدس.