Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Dec-2019

الجيش العراقي للمتظاهرين: سنحميكم حتى تحقيق مطالبكم

 بغداد - أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن تواجد الجيش والقوات الأمنية في مناطق التظاهرات، يهدف إلى حماية المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم.

وقال في كلمة بمناسبة ذكرى يوم  (النصر الكبير) على تنظيم «داعش: «تمر علينا هذه الأيام مناسبة عزيزة وكبيرة ألا وهي ذكرى يوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي التي أنجزنا فيها المهمة الصعبة في الظروف الصعبة وانتصرنا بصمود شعبنا وبسالة قواتنا البطلة، وبدماء الشهداء والجرحى أثمرت أرضنا نصراً تاريخياً يفتخر به جميع العراقيين على مر الأجيال».
وأضاف «أخواني وأبنائي في القوات المسلحة، لا أريد أن أتحدث عن بطولاتكم وصولاتكم التي أصبحت معروفة وراسخة لدى أذهان العراقيين والعالم قدر الحديث عن الصورة الناصعة والمشرقة التي اكتسبها جيشنا خلال معارك التحرير وتعامله بمهنية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، واليوم نقطف ثمار هذا الحب والعلاقة الوطيدة والثقة التي زرعها ابطال الجيش العراقي في نفوس العراقيين بكافة أطيافهم».
وتابع «في كل شبر وزاوية ومناسبة نرى المواطن العراقي يشيد بدور الجيش المهني في التعامل مع الاحداث والتحديات التي تواجهها البلاد ليكون صمام الأمان وسور الوطن المنيع ودرعه الحصين وضامن وحدته وحامي شعبه».
وأشار الغانمي إلى أن «التظاهرات التي خرج بها أبناء شعبنا في معظم المحافظات قد أعادت بنا تلك الصورة الناصعة والمشرقة التي كسبها الجيش العراقي خلال معارك التحرير، عندما نرى اليوم هذا التلاحم الكبير بين المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة وإخوانهم من الجيش العراقي الذي يقدمون لهم الحماية دون حملهم للسلاح وهذا نابع من ثقة المواطن والتعاون معهم لتفويت الفرصة وقطع الطريق أمام من يحرض على العنف والحرق للممتلكات الخاصة والعامة، فاعلموا أخواني وأبنائي بأن جيشكم وقواتكم الأمنية متواجدة لحمايتكم لحين تحقيق مطالبكم المشروعة التي كفلها لكم الدستور».
وحذّر ناشطون عراقيون، أمس، من دعوات لاقتحام «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، أثناء مظاهرة «مليونية». وبدأ المحتجون منذ مساء الإثنين، بالتدفق إلى ساحة التحرير وسط بغداد، قادمين من العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي البلاد، استجابةً لدعوات أطلقها ناشطون.
وبموازاة ذلك، فرضت السلطات الأمنية إجراءات أمنية مشددة عند مداخل ومخارج العاصمة، والمناطق القريبة من ساحات الاحتجاجات، فضلاً عن «المنطقة الخضراء» التي تضم مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية الأجنبية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الناشطين حذّروا عبر مكبرات الصوت في ساحة «لتحرير» من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، باقتحام المنطقة الخضراء «لتجنب إراقة المزيد من الدماء». وقال الناشطون إن «التظاهرات بدأت سلمية وستبقى سلمية»، معتبرين أن دعوات الاقتحام «مخطط من قبل الفاسدين لجعل التظاهرات تخريبية».
وكان مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد دعوا إلى اقتحام المنطقة الخضراء، انتقاماً من قتل متظاهرين وناشطين في الاحتجاجات.(وكالات)