تيسير النعيمات

 

عمان–الغد-  اكد وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة عزمه الاستمرار في تنفيذ ما جاء في الاسترتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، في قطاعي التعليم والتعليم العالي، وفق الخطة التنفيذية للقطاعين.

وقال محافظة، ردا على سؤال لـ"الغد"، حول القدرة على جمع حقيبتي التعليم والتعليم العالي، ان هناك ترابط كبير بين الحقيبتين "اذ ان مخرجات التربية والتعليم تشكل مدخلات للتعليم العالي ومخرجات التعليم العالي تعود الى التربية والتعليم بالدرسات والمدرسين والفنيين والاداريين".

وتولى الدكتور محافظة في التعديل الاول الذي اجراه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز نهاية الاسبوع الماضي حقيبة التعليم العالي الى جانب حقيبة التربية والتعليم، التي حملها منذ تشكيل التعديل.

وشهد التعديل دمج عدد من الحقائب الوزارية، في ظل توجه رسمي لدمج عدد من الوزارات، حسبما اعلن الرزاز بتصريحات صحفية.

على ذات الصعيد، علمت "الغد" من مصادر مطلعة، ان ثمة توجها قيد الدراسة حاليا لدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، واشارت الى ان التعليم العالي "كانت في فترة الثمانينيات دائرة تتبع وزارة التربية".

وبينت المصادر وجود تشابه كبير بين الوزارتين، ففي حين تضم "التربية" مجلسا للتربية، يدير شؤون التعليم العالي بالمقابل مجلس التعليم العالي كما تضم الوزارتان اقساما للتصديق.

واعتبرت المصادر ان هذا التوجه "يعزز الاستقلال المالي والاداري للجامعات التي تضم مجالس امناء ومجالس كليات وعمداء واقسام عليها ان تضطلع بمسؤولياتها دون وصاية".

واشارت الى ان وزارة التربية تضم مديريات التعليم العام والخاص وذوي الاحتياجات الخاصة الامر الذي يقارب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.