Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Sep-2019

نتنياهـو يلتقـي غرينبـلات وتلميـح بتأجيـل الكشف عن «صفقة القرن»
وكالات - التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساعد الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، بعد ساعات من تلميح الأخير بإرجاء الكشف عن الشق السياسي من خطة «صفقة القرن» الأمريكية، للتوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، ، إن غرينبلات، الذي وصل إلى إسرائيل فجر أمس «قد يلتقي مع زعيم حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس».
وكان من المقرر أن تكشف الإدارة الأمريكية عن الشق السياسي من «صفقة القرن» بعد الانتخابات الإسرائيلية.
لكن غرينبلات ألمح إلى أن عدم الوضوح السياسي في إسرائيل قد يرجئ نشر الشق السياسي من الخطة، بعد تأجيل سابق آخر إثر الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في أبريل/نيسان الماضي.
وقال غرينبلات لمجلة «هامودياع» اليهودية الصادرة في الولايات المتحدة، : «لقد قررنا عدم الكشف عن الخطة قبل الانتخابات، لكننا سنقرر متى وإذا ما كنا سنقوم بذلك خلال مشاورات تشكيل الحكومة أو الانتظار إلى ما بعد تشكيل الحكومة، من السابق لأوانه أن نقول».
وأضاف: «كيف ستؤثر الانتخابات على الخطة؟. خطتنا مختلفة عن الخطط التي تحدث عنها الناس لسنوات طويلة. نعتقد أننا استمعنا بشكل جيد إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة وحتى كل خبير».
من ناحية ثانية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 7 فلسطينيين، أصيبوا، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على «مسيرات العودة»، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة. وذكرت الوزارة في تصريح مقتضب، أن أحد الجرحى، يعمل مُسعفا متطوعا.
وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو خمس نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في «مسيرات العودة وكسر الحصار» الأسبوعية.
 
وأطلقت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، على مسيرات هذه الجمعة اسم «مخيمات لبنان».
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة. 
الى ذلك أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة في بادية القدس، شرقي المدينة المحتلة، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية غير مرخصة في المنطقة.
وقال مراسل الأناضول، إن مسيرة انطلقت من خيمة اعتصام أقيمت في بادية القدس الشرقية باتجاه البؤرة الاستيطانية، فرقها الجيش الإسرائيلي مستخدما قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأعلن القائمون على الاعتصام (أهالي، وهيئات تعنى بمقاومة الاستيطان)، بدء اعتصام مفتوح في المنطقة، ونصب خيام للتضامن مع أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة.
ويخشى الفلسطينيون من تحويل البؤرة إلى مستوطنة تسيطر على مساحات واسعة من أراضيهم في بلدة السواحرة المطلة على البحر الميت.
وقال عضو مجلس محلي البلدة يونس جعفر، للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية طلبت من الناشطين مغادرة الموقع، وأخطرتهم بهدم الخيام.
وندد جعفر، باستمرار التوسع الاستيطاني، مطالبا بالتضامن حتى إخلاء البؤرة الاستيطانية.
والأسبوع الماضي، نصب مستوطنون إسرائيليون بيوتا متنقلة وخياما في الموقع، تمهيدا لإقامة مستوطنة.