Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Mar-2018

واشنطن تفرض عقوبات على موسكو لتدخلها بالانتخابات

 

واشنطن- أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس فرض عقوبات على أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية و19 شخصا تتهمهم بمحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية العام 2016 والضلوع في هجومين معلوماتيين منفصلين.
ويأتي الإعلان عن العقوبات بعد تأخر أثار غضبا في الكونغرس الأميركي وطرح تساؤلات حول استعدادات ترامب لمواجهة موسكو.
وتستهدف العقوبات خمسة كيانات و19 شخصية، بينهم جهاز الأمن الفدرالي، أبرز اجهزة الاستخبارات الروسية، وجهاز الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى 13 شخصية تم توجيه الاتهام لهم من قبل المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر الذي يحقق في تدخل روسي في الانتخابات. وفرضت عقوبات أيضا على افراد لدورهم في الهجوم الإلكتروني "بيتيا" وفي محاولة "مستمرة" لقرصنة نظام توزيع الطاقة الأميركي. ويأتي فرض العقوبات رغم نفي ترامب المتكرر أن تكون روسيا حاولت التأثير على نتيجة الانتخابات لصالحه، خشية أن يؤدي ذلك إلى التشكيك بفوزه على هيلاري كلينتون.
وندد الرئيس ايضا بمزاعم أكثر فداحة بأن حملته تواطأت مع الكرملين، موضوع التحقيق المستمر الذي يجريه مولر وتخلله توجيه الاتهام للعديد من المساعدين المقربين في حين توصل بعضهم لصفقات مع الادعاء.
وتعليقا على العقوبات قالت آيمي كلوبوشار السناتورة الديموقراطية البارزة "اخيرا،استغرق الامر 14 شهرا". وتابعت "الان علينا حماية انتخاباتنا المرتقبة". وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن القرار يظهر بأن "الادارة تواجه وتتصدى لانشطة معلوماتية روسية مؤذية تشمل محاولتها التدخل في الانتخابات الأميركية وعمليات قرصنة معلوماتية مدمرة وتدخلات تستهدف بنى تحتية حساسة". واضاف "إن هذه العقوبات المحددة الأهداف هي جزء من مساع أكبر للتصدي للهجمات الشائنة الصادرة من روسيا". من جهتها، قالت موسكو إنها تستعد للرد. وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريبياكوف لوكالة انترفاكس "إننا ننظر في الامر بكل هدوء. بدأنا بإعداد تدابير الرد".
واضاف ان القرار الأميركي هدفه التزامن مع الانتخابات الرئاسية التي تجري في روسيا الأحد.
والعديد من الكيانات الرئيسية والشخصيات المستهدفة بالعقوبات -- جهازي الاستخبارات ومدير "مصنع التصيد" يفغيني بريغوجين -- تم تجميد اصولهم ومنعوا من السفر إما من جانب إدارة الرئيس السابق باراك اوباما، أو بما يتصل بأعمال روسيا في أوكرانيا. لكن القرار يزيد من الضغوط على موسكو التي تواجه تدابير عقابية منفصلة على خلفية محاولة مفترضة لقتل جاسوس مزدوج في بريطانيا بغاز أعصاب في غرب لندن.-(ا ف ب)