Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Dec-2018

العناني يحذر من “كارثة” بسبب“ضريبة غبية”.. وأردنيون يحذرون الرزاز :الزلزال قادم ـ (فيديوهات)

بسام البدارين

 

 3
 حجم الخط

 

 

عمان”- القدس العربي” :- وسط جملة انفعالات غير مسبوقة وكلمات وعبارات تجاوزت كل الاسقف المألوفة في وسط مقر رئاسة الوزراء الأردنية ،حذر المسؤول الأول في سوق الأسهم الأردني من انهيار وشيك بعدما خسر مواطنون مستثمرون وخلال ايام قليلة فقط نحو مليار دولار دفعة واحدة .

رئيس الديوان الملكي الأردني والخبير الابرز في بناء مؤسسات القطاع العام الدكتور جواد العناني طالب وفي جملة تصريحات إعلامية مباغتة له، وبصفته مسؤولا عن أسواق المال والاسهم بتدخل الملك عبد الله الثاني شخصيا لتجميد العمل بقانون الضريبة الجديد محذرا من كارثة تواجه الاقتصاد اذا لم يحصل ذلك.

العناني تحدث في احدى الندوات ولاحقا نشرت له بالتزامن تعليقات وتصريحات تتحدث عن خسائر تبلغ مليار دولار على الأقل مني بها مواطنون أردنيون يستثمرون في سوق الأسهم المركزي بسبب ما وصفه الرجل بـ “ ضريبة غبية “فرضها القانون الجديد على ما يطرح من أعمال وصفقات في السوق.

العناني عاد وأكد مرتين بان سوق عمان المالي في طريقه للإغلاق.

برز ذلك بعدما أعلن معهد جلوب الأمريكي المتخصص بالتقارير العميقة دراسته الاخيرة والتي تحدثت عن وجود كتلة قوامها 19 % من الأردنيين راغبون بالهجرة.

وقالت دراسة المعهد بان 27 % من العقول الشابة الأردنية من حملة الشهادة الجامعية الاولى فأكثر يخططون لمغادرة البلاد.

وتفاقمت هذه المعطيات في مشهد أردني ووطني مرتبك قبل ان تفهم الاوساط السياسية مستوى انتاجية الحوار الصاخب والعاصف الذي اجراه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مساء الثلاثاء في مكتبه مع نخبة من ممثلي الحراك الشعبي.

لفت الانظار جدا هنا أن الرزاز سمح للحراكيين بالتصوير الذاتي لبعض مداخلاتهم العنيفة، الأمر الذي أدى لتسريب بعض التعليقات مصورة الى الجمهور والرأي العام وسمح تلقائيا بالمزايدة على الحكومة والدولة .

التعليقات التي تم تسريبها هنا مصورة، تضمنت سقفا غير  مسبوق اطلاقا في النقد ومخاطبة راس الحكومة  حث ظهر أحد الحراكيين وهو يتحدث عن فراغ سياسي مؤلم بين الشعب والنظام .

وظهر حراكي آخر في خطبة مطولة أعلن فيها أمام الرزاز بأن ” الناس شحدت الملح ” وطالبه بالحفاظ على تراث والده المفكر منيف الرزاز وترك موقعه اذا لم يكن يملك من امره شيئا .

وسأل خلال اللقاء أحدهم عن السبب الذي لم يؤدي الى توقيف حرامي سياسي واحد، منذ نشأة الدولة من متقلدي المواقع والمناصب والوزارات باستثناء شخص واحد فقط سجن وأفرج عنه الملك الراحل الحسين بن طلال.

قيل أمام الرزاز كلام صعب للغاية من بينه الإشارة لأن رجل الأعمال المتهرب من الجمارك ونجم التبغ المزور عوني مطيع أخرجه من البلاد بعض الموظفين من الاجهزة الرسمية.

وقيل بان العسكري الذي يحرس الحدود او ينظم السير في الشارع وضعه أسوأ من المواطن المدني ولا يملك ثمن ربطة الخبز.

وباسم الحراكيين مع “حملة معناش”،  تم تحذير الرزاز وقبل أقل من48   ساعة على النسخة الخميسية الثالثة  من دعوات تحشيد هذه الحملة من أن الزلزا