الراي - «عندما تخرّج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين، من ساندهيرست العام 1980 كتبتُ هذه القصيدة، مهنّئاً والدَنا العظيم المغفور له الملك الحسين، لتُصبح من بعد، أُغنيةً كان يُحبُّها ـ رحمه الله ـ ويفرح لسماعها بالإذاعة، أو مشاهدتها في التلفزيون..
وأَسمح لنفسي الآن باستعادتِها، بمناسبةِ تخرّج سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، من ذات الكليّه الأَرقى في العالم «ساندهيرست»، وأُهديها إلى جلالة قائد الوطن، وولي العهد الأمين».
وَجْهُهُ الطّيّبُ من أَرضِ بلادي، وسماها
لوّحَتْهُ شمسُها فاشْتَدَّ
وامْتَدَّ ضياها
فَعلى جَبْهَتِها مَنْزِلُهُ،
وَهْوَ في بالِ البطولاتِ، ومنْها.. وَلَها
وعلى هامتِهِ الحُرّةٍ يَخْتالُ لواها..
* * *
شَجَرُ الدُّفْلى على النَّهْرِ
يُغَنّي باسْمِهِ..
والمجدُ.. يُغنّي
والنَّشامى الأُردنيّون حواَلِيْهِ :
سهولاً ، وجبالا
وجنوباً ، وشمالا
والنّشامى ـ أَبَدَ الدَّهرِ ـ يَظَلّونَ رجالا
* * *
بِكِ يا دارَ النَّشامى نَتَباهى
يا تُراباً قد زرعناهُ: عُيوناً، وشِفاها
ومَلأْناهُ قُلوباً ، وجباها
قَدَرُ الأحرارِ أَنْ يُعطوا ، فيا دارَ الرِّجالِ
أطلبي ما شِئْتِ منّا.. لا تُبالي
فالنّشامى ـ أَبَدَ الدَّهرِ ـ يظلّونَ رجِالا..