Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Jan-2019

عروض فلكلورية في ختام معرض جدة الدولي الرابع للكتاب
الدستور  - ياسر العبادي
اختتمت يوم أمس الأول فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة، التي جاءت بعنوان «الكتاب تسامح وسلام»، بعد 10 أيام من الفعاليات المتنوعة، توجت بتقديم العرضة السعودية وعروض فلكلورية شيقة من عدة دول عربية وأجنبية، فيما شهد المعرض مشاركة 400 دار نشر من 40 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية، أقيمت في أرض المعارض بمنطقة أبحر الجنوبية في مدينة جدة، وبإشراف مباشر من اللجنة العليا للمعرض برئاسة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة.
ما ميز هذه النسخة الحوار الفكري والحضاري المتناغم بتواجد كتاب سعوديين وعرب وأجانب من النخبة المثقفة وحضور ما يقارب النصف مليون زائر حضروا أكثر من 50 فعالية ثقافية واجتماعية وترفيهية، قدمها ما يزيد على 100مشارك ومشاركة ومن المؤلفين الذين وقعوا على منصات إصداراتهم مباشرة للقراء بنحو 200 مؤلف ومؤلفة، في غاية هدفها تأكيد وترسيخ مكانة الكتاب والمعرض المحلية والعربية والعالمية في حراك ثقافي متميز، وأبرز هذا العام نحو 180 ألف عنوان شملت مختلف ألوان المعرفة والقراءة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس نحو الاطلاع في مختلف نواحي المعرفة، فيما قامت عدد من الدول المشاركة باستعراض مخزونها التراثي وفلكلورها الشعبي والعروض المسرحية المختلفة، ومنها الأردن وفلسطين والسودان واليمن ومصر والباكستان ودول الاتحاد الأوروبي ومنهم فنلندا، وإنجلترا إضافة للولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك إلى جانب تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي وندوات ومحاضرات ومسرحيات مشتملة على موضوعات إجتماعية وثقافية وأخرى تحاكي الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي.
وشهد المعرض حضور دور نشر أردنية، وقد التقت «الدستور» بمسؤول جناح دار (عمان ناشرون) سنان صويص الذي قال: يعد هذا المعرض من أفضل المعارض العربية من حيث الاقبال والاهتمام ونحن نسعى لبناء سمعة طيبة من خلال نوعية الكتب التي نتميز بعرضها وهي مطلوبة بشكل كبير؛ لأنها ذات جودة عالية من حيث المحتوى وحازت على ثقة القراء، ومن جهة أخرى نسعى لترويج الأردن.
كما أن رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة للحدث الثقافي الكبير عززت مكانة المملكة العربية السعودية لإحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة.