Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Oct-2017

"شوارع حارتنا": مبادرة شبابية لتنظيف طرق إربد

 

علا عبد اللطيف
إربد-الغد-  لتغيير النمط السائد في الاتكالية بمجال النظافة، وعدم الاعتماد فقط على عامل الوطن في استمرار المحافظة على نظافة شوارع مدينة إربد، أطلق الشابان إيثار الحايك وآمنة الشافعي مبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "شوارع حارتنا"، في محاولة لتشجيع الشباب على الانضمام إلى مثل هذا العمل التطوعي الذي يساهم في تجميل مدينتهم.
ويقول الحايك إن فكرة المبادرة جاءت بعد أن تم رصد العديد من المناطق في محافظة إربد، تشهد حالة من عدم النظافة في شوارعها وفي حاراتها، عدا عن الحاويات الممتلئة بالنفايات المتكدسة والروائح الكريهة، مبينا أن المبادرة تجاوب معها الكثير من الأصدقاء، فيما القليل عارضها بحجة أن ذلك العمل من اختصاص عمال الوطن والبلدية.  
وأضاف "نسعى من خلال مبادرتنا إلى تحقيق أكبر قدر من المشاركة من الشباب في العمل التنموي"، داعيا الجهات المعنية إلى دعم الشباب والوقوف إلى جانبهم، لتحقيق مبادراتهم التي تنشد العديد من الأهداف، وتعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
ويؤكد الحايك أنه تم التواصل مع أعضاء المجالس المحلية في كل منطقة في مدينة إربد، لعرض المبادرة عليهم، ومن أجل توفير آليات البلدية من قلابات وضاغطات، وأي احتياجات أخرى تختص في حملات النظافة، مؤكدا أنها لقيت استحسانا وقبولا لدى الكثير منهم.
ويشير إلى تنفيذ العديد من النشاطات بالتشارك مع مؤسسة "قنوات للتدريب وتنمية المجتمع"، مبينا إنجاز يوم عمل تطوعي في مجموعة من أحياء منطقة الروضة بالمدينة، اشتمل على حملات لجمع النفايات وطلاء الأرصفة، وتجريف عدد من الساحات، بالتعاون مع دائرة البيئة في البلدية.
من جهتها، أكدت الشافعي أن المبادرة تأتي من باب إشراك المواطن في العمل البلدي، وتنمية روح العمل التطوعي لديه، وتشجيع الشباب على مثل هذه الأعمال التي من شأنها تعزيز مبدأ التشاركية بين مختلف الجهات، بحيث يصبح المواطن عنصرا فاعلا في مجتمعه.
وتشير إلى أن المبادرة ستنفذ حملة في جميع مناطق مدينة إربد وفي جميع الحارات من خلال التعاون مع المواطنين والجهات المعنية، بحيث تشتمل على جمع نفايات وتنظيف الشوارع والعبارات الصندوقية والأودية.
وأكدت عضو مجلس محلي بلدية إربد ليلاس الدلقموني، أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، وأن البلدية مستعدة للتعاون التام مع اعضائها نظرا للقيم التي تحملها، مشيرة إلى أنها لن تتوانى عن تقديم الدعم لأي جهة ترغب في تنشيط العمل التطوعي في المدينة، وبما يعود بالفائدة على الجميع.