الأخبار
أعلنت «كتائب القسام»، رسمياً، استشهاد قائد أركانها محمد السنوار، إلى جانب عدد من كبار قادتها الميدانيين والتنفيذيين، الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وزفّ الناطق العسكري باسم «القسام»، خلال كلمة مصوّرة، اليوم، القيادي السنوار، وقال: «نزف بكل فخر واعتزاز، القائد الكبير، الشهيد المجاهد محمد السنوار (أبو إبراهيم)، قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، خير خلف لخير سلف، صاحب العقلية الفذة، الذي قاد كتائب القسام في مرحلة بالغة الصعوبة، خلفاً لشهيد الأمة الكبير، أبو خالد الضيف».
وزفّ أيضاً «كلاًّ من القائد الكبير، محمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح، والذي ارتقى برفقة السنوار، وثلة من إخوانهم القادة والمجاهدين، والقائد الكبير، حكم العيسى (أبو عمر)»، كاشفاً عن دوره في قيادة مواقع مختلفة من «أبرزها ركن التدريب، وهيئة المعاهد والكليات العسكرية، وركن الأسلحة القتالية».
كما نعت «القسام»، قائد ركن التصنيع، وقائد ركن العمليات الأسبق، الشهيد رائد سعد (أبو معاذ).
إلى ذلك، نعى المتحدث الناطق باسم الكتائب «أبو عبيدة»، وقال: «نزف إلى أمتنا وشعبنا، القائد الكبير، حذيفة سمير عبد الله الكحلوت (أبو إبراهيم)، الذي ترجل بعد عقدين من إغاظة الأعداء وإثلاج صدور المؤمنين... ترجل بعد أن قاد منظومة إعلام القسام بكل اقتدار، وسطر مع إخوانه ما رآه الصديق والعدو من أداء مشرف، نقل للعالم مجريات طوفان الأقصى في أبهى حللها، وبطولات مجاهدي غزة».
وأكد الناطق العسكري أنّ العدو الإسرائيلي «يحاول اختلاق الذرائع الكاذبة، للعودة إلى سفك الدماء، مع تأكيدنا على أنّ حقنا بالرد على جرائمه، هو حق أصيل ومكفول»، داعياً «كل المعنيين، لإلجام الاحتلال ووقف عدوانه، وإجباره على الالتزام بما تم الاتفاق عليه».
وأضاف: «نهيب بكل من يهمه الأمر، أن يعمل على نزع سلاح الاحتلال الفتاك، الذي استخدم ولا يزال في إبادة أهلنا، والعدوان على دول المنطقة، بدلاً من الانشغال ببنادق الفلسطينيين الخفيفة، التي يحاول العدو أن يتخذها حجة واهية، لتخريب اتفاق وقف إطلاق النار، فشعبنا يدافع عن نفسه، ولن يتخلى عن سلاحه طالما بقي الاحتلال، ولن يستسلم ولو قاتل بأظافره».