Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Jun-2019

مستشفى أبو عبيدة: ساعات من الانتظار أمام بوابات الأطباء ونوافذ المحاسبة والصيدلية

 الغد-علا عبد اللطيف

يشكو العديد من المراجعين لمستشفى ابوعبيدة الحكومي في لواء الغور الشمالي، من طوابير المرضى أمام عيادات الاطباء ونوافذ المحاسبة وصيدلية بالمستشفى.
ويؤكد هؤلاء ان هذه الطوابير يتخللها بالعادة بسبب الازدحامات ملاسنات بين المراجعين والموظفين قد تنتهي بالصراخ والتوسل والبكاء وصياح الاطفال، اضافة إلى حالات اغماء بين المرضى في بعض الاحيان.
واشاروا إلى أن المريض يقف منتظرا لساعات أمام بوابات غرف الاطباء، وخصوصا في عيادات العظام، بالاضافة إلى ساعات وقوف امام الصيدلية لصرف الادوية، مما يزيد من معاناة المريض تعبا ومشقة.
وأكد العديد من المراجعين، أن 3 اطباء عظام يخدمون مستشفى ابوعبيدة، مشيرين إلى ان ذلك العدد غير كاف مقارنة بعدد المراجعين، مما يخلق ازدحاما وسوء تقديم الخدمة للمرضى.
وأشاروا إلى أن النقص الحاد في عدد الاطباء، يجبر الكثير من المرضى على مراجعة اطباء في القطاع الخاص، مما يزيد ذلك من كلفة العلاج، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعاني منها اهالي اللواء.
وطالب المواطن محمد الرياحنة من وزارة الصحة، بضرورة العمل على تعزيز كادر المستشفى بأطباء الاختصاص، لكي يتمكن المريض من الحصول على الخدمة المثلى ويأخذ حقة في العلاج.
ويشير إلى وجود طبيب واحد في قسم الإسعاف والطوارئ لا يلبي حاجة المرضى في المنطقة، وخصوصا ان المستشفى يشهد اقبالا شديدا من المراجعين من سكان اللواء.
من جانبة اكد جميل ابو نعاج من سكان اللواء، ان المستشفى يخلو من جهاز تصوير طبقي، ما يزيد من معاناة المريض، إذ يضطر للذهاب إلى مستشفى معاذ بن جبل في منطقة الشونة الشمالية، والحصول على موعد قد يطول لمدة شهر، مؤكدا أن الجهاز موجود في المستشفى، ولكن عدم جاهزية المكان تحول دون تركيبه.
وطالب من وزارة الصحة بالعمل على تركيب الجهاز وحل مشكلة التحويل من المستشفى إلى المستشفيات الاخرى، للتخفيف من معاناة المرضى في التنقل.
وطالبت المواطنة ريهام علي بوضع حلول جذرية لمشكلة الازدحام أمام الصيدلية، مؤكدة أن هذا الازدحام يزيد من معاناة المرضى، خاصة ان معظمهم يضطر للانتظار واقفا على قدميه، بسبب عدم توفر القدر الكافي من المقاعد.
وطالبت بضرورة التوسع بعدد الصيدليات، وهو ما يسهم بشكل كبير في القضاء على الزحام وتقليل فترة انتظار المريض.
ويعزو أحد الصيادلة العاملين في المستشفى طلب عدم نشر اسمه طول الانتظار امام الصيدلية، إلى حجم ضغط العمل، وزيادة أعداد المراجعين، مشيرا إلى ان ثمة نقص بالكوادر الصيدلانية.
وأكد ان رئيس قسم الصيدلة طالب من الوزارة بزيادة عدد الكادر للقسم، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى ستعمل على رفده بكوادر جديدة، لاستيعاب اعداد المراجعين، وبالتالي اختصار زمن الانتظار.
وبين الحين والآخر تسمع مشادة كلامية وصراخا، بين بعض المراجعين (المرضى) والكوادر الطبية، أسبابها بالغالب اختلال الدور، ومحاولة تخطي المراجعين، بترتيب الوصفات لصالح مقربين، كما يدخل بعض كوادر المستشفى من أبواب خلفية، لصرف أدوية لمعارفهم ومحاسيبهم، حسب ما ذكره أحد المرضى وهو محمد خشان.
كما انه قد يتدخل بعض الموظفين التابعين للمستشفى والعاملين في الشركات الخاصة لتمرير وصفات، أو تقديم الدور لبعض المراجعين، على حساب آخرين، وهو ما يسبب التأخير والإرباك، كما تقول المراجعة علياء الرياحنة، التي انتظرت ساعة ونصف الساعة أمام إحدى العيادات، مشيرة إلى انها شاهدت مرضى جاؤوا بعدها تم استقبالهم في العيادة بحجة ان حالتهم اضطرارية لا تسمح بالانتظار.
من جانبة أكد مدير مستشفى ابوعبيدة مؤيد بشتاوي، ان هناك نقصا واضحا وحادا في المستشفى من اطباء ومحاسبين وصيادلة، مشيرا إلى أن ادارة المستشفى خاطبت وزارة الصحة مطالبة بزيادة الكادر لسد النقص الحاصل وللتخفيف من معاناة المرضى.
وأكد البشتاوي أن الصيدلية تقوم يوميا بصرف حوالي 800 إلى 900 وصفة طبية للمرضى، مشيرا إلى أن المستشفى يخدم حوالي 70 % من اجمالي عدد السكان والبالغ عددهم حوالي 140 الف نسمة، موزعين على مستشفيي ابو عبيدة و معاذ بن جبل.
وأشار البشتاوي، أن مشكلة نقص أطباء العظام لم تقتصر على مستشفى ابوعبيدة بل هي مشكلة في معظم مستشفيات الوزارة، مشيرا إلى أن عدد اطباء أخصائيي العظام في مستشفى أبوعبيدة يبلغ حوالي 3 أطباء.
وأوضح أن هذا العدد غير كاف مقارنة مع عدد المراجعين، والذين يبلغ عددهم في اليوم الواحد اكثر من 200 مراجع، وهو ما يشكل عبئا كبيرا إلى المريض وعلى الطبيب معا.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى تعتزم فتح عيادة عظام جديدة، ليصبح العدد 4 عيادات، لكي يتمكن المريض من الحصول على الخدمة المثلى، وللتخفيف من الازمة الحادة أمام باب العيادات.
وأكد البشتاوي أن الوزارة بصدد تركيب جهاز التصوير الطبقي، والذي طال انتظاره من قبل أهالي اللواء بعد أن انتهت الوزارة من عطاء عملية التركيب، منوها إلى أن عملية التركيب بحاجة إلى خبراء وفنيين لترصيص المكان ومنع اي تسريب إشعاعي قد يضر بالمرضى والمراجعين.
واشار إلى أنه في حال حاجة المريض لتصوير طبقي يتم تحويله إلى مستشفى معاذ بن جبل في ذات اللواء.
وأكد البشتاوي أن إدارة المستشفى تعمل على مراقبة الكوادر العاملة من خلال كاميرات المراقبة، مشيرا إلى أن أي تأخير أو مخالفة يتم رصدها، وتعمل الإدارة على حلها كما تعمل على مخالفة من يخالف الأنظمة والتعليمات المقررة في المستشفى.علا عبد اللطيفالغور الشمالي – يشكو العديد من المراجعين لمستشفى ابوعبيدة الحكومي في لواء الغور الشمالي، من طوابير المرضى أمام عيادات الاطباء ونوافذ المحاسبة وصيدلية بالمستشفى.
ويؤكد هؤلاء ان هذه الطوابير يتخللها بالعادة بسبب الازدحامات ملاسنات بين المراجعين والموظفين قد تنتهي بالصراخ والتوسل والبكاء وصياح الاطفال، اضافة إلى حالات اغماء بين المرضى في بعض الاحيان.
واشاروا إلى أن المريض يقف منتظرا لساعات أمام بوابات غرف الاطباء، وخصوصا في عيادات العظام، بالاضافة إلى ساعات وقوف امام الصيدلية لصرف الادوية، مما يزيد من معاناة المريض تعبا ومشقة.
وأكد العديد من المراجعين، أن 3 اطباء عظام يخدمون مستشفى ابوعبيدة، مشيرين إلى ان ذلك العدد غير كاف مقارنة بعدد المراجعين، مما يخلق ازدحاما وسوء تقديم الخدمة للمرضى.
وأشاروا إلى أن النقص الحاد في عدد الاطباء، يجبر الكثير من المرضى على مراجعة اطباء في القطاع الخاص، مما يزيد ذلك من كلفة العلاج، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعاني منها اهالي اللواء.
وطالب المواطن محمد الرياحنة من وزارة الصحة، بضرورة العمل على تعزيز كادر المستشفى بأطباء الاختصاص، لكي يتمكن المريض من الحصول على الخدمة المثلى ويأخذ حقة في العلاج.
ويشير إلى وجود طبيب واحد في قسم الإسعاف والطوارئ لا يلبي حاجة المرضى في المنطقة، وخصوصا ان المستشفى يشهد اقبالا شديدا من المراجعين من سكان اللواء.
من جانبة اكد جميل ابو نعاج من سكان اللواء، ان المستشفى يخلو من جهاز تصوير طبقي، ما يزيد من معاناة المريض، إذ يضطر للذهاب إلى مستشفى معاذ بن جبل في منطقة الشونة الشمالية، والحصول على موعد قد يطول لمدة شهر، مؤكدا أن الجهاز موجود في المستشفى، ولكن عدم جاهزية المكان تحول دون تركيبه.
وطالب من وزارة الصحة بالعمل على تركيب الجهاز وحل مشكلة التحويل من المستشفى إلى المستشفيات الاخرى، للتخفيف من معاناة المرضى في التنقل.
وطالبت المواطنة ريهام علي بوضع حلول جذرية لمشكلة الازدحام أمام الصيدلية، مؤكدة أن هذا الازدحام يزيد من معاناة المرضى، خاصة ان معظمهم يضطر للانتظار واقفا على قدميه، بسبب عدم توفر القدر الكافي من المقاعد.
وطالبت بضرورة التوسع بعدد الصيدليات، وهو ما يسهم بشكل كبير في القضاء على الزحام وتقليل فترة انتظار المريض.
ويعزو أحد الصيادلة العاملين في المستشفى طلب عدم نشر اسمه طول الانتظار امام الصيدلية، إلى حجم ضغط العمل، وزيادة أعداد المراجعين، مشيرا إلى ان ثمة نقص بالكوادر الصيدلانية.
وأكد ان رئيس قسم الصيدلة طالب من الوزارة بزيادة عدد الكادر للقسم، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى ستعمل على رفده بكوادر جديدة، لاستيعاب اعداد المراجعين، وبالتالي اختصار زمن الانتظار.
وبين الحين والآخر تسمع مشادة كلامية وصراخا، بين بعض المراجعين (المرضى) والكوادر الطبية، أسبابها بالغالب اختلال الدور، ومحاولة تخطي المراجعين، بترتيب الوصفات لصالح مقربين، كما يدخل بعض كوادر المستشفى من أبواب خلفية، لصرف أدوية لمعارفهم ومحاسيبهم، حسب ما ذكره أحد المرضى وهو محمد خشان.
كما انه قد يتدخل بعض الموظفين التابعين للمستشفى والعاملين في الشركات الخاصة لتمرير وصفات، أو تقديم الدور لبعض المراجعين، على حساب آخرين، وهو ما يسبب التأخير والإرباك، كما تقول المراجعة علياء الرياحنة، التي انتظرت ساعة ونصف الساعة أمام إحدى العيادات، مشيرة إلى انها شاهدت مرضى جاؤوا بعدها تم استقبالهم في العيادة بحجة ان حالتهم اضطرارية لا تسمح بالانتظار.
من جانبة أكد مدير مستشفى ابوعبيدة مؤيد بشتاوي، ان هناك نقصا واضحا وحادا في المستشفى من اطباء ومحاسبين وصيادلة، مشيرا إلى أن ادارة المستشفى خاطبت وزارة الصحة مطالبة بزيادة الكادر لسد النقص الحاصل وللتخفيف من معاناة المرضى.
وأكد البشتاوي أن الصيدلية تقوم يوميا بصرف حوالي 800 إلى 900 وصفة طبية للمرضى، مشيرا إلى أن المستشفى يخدم حوالي 70 % من اجمالي عدد السكان والبالغ عددهم حوالي 140 الف نسمة، موزعين على مستشفيي ابو عبيدة و معاذ بن جبل.
وأشار البشتاوي، أن مشكلة نقص أطباء العظام لم تقتصر على مستشفى ابوعبيدة بل هي مشكلة في معظم مستشفيات الوزارة، مشيرا إلى أن عدد اطباء أخصائيي العظام في مستشفى أبوعبيدة يبلغ حوالي 3 أطباء.
وأوضح أن هذا العدد غير كاف مقارنة مع عدد المراجعين، والذين يبلغ عددهم في اليوم الواحد اكثر من 200 مراجع، وهو ما يشكل عبئا كبيرا إلى المريض وعلى الطبيب معا.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى تعتزم فتح عيادة عظام جديدة، ليصبح العدد 4 عيادات، لكي يتمكن المريض من الحصول على الخدمة المثلى، وللتخفيف من الازمة الحادة أمام باب العيادات.
وأكد البشتاوي أن الوزارة بصدد تركيب جهاز التصوير الطبقي، والذي طال انتظاره من قبل أهالي اللواء بعد أن انتهت الوزارة من عطاء عملية التركيب، منوها إلى أن عملية التركيب بحاجة إلى خبراء وفنيين لترصيص المكان ومنع اي تسريب إشعاعي قد يضر بالمرضى والمراجعين.
واشار إلى أنه في حال حاجة المريض لتصوير طبقي يتم تحويله إلى مستشفى معاذ بن جبل في ذات اللواء.
وأكد البشتاوي أن إدارة المستشفى تعمل على مراقبة الكوادر العاملة من خلال كاميرات المراقبة، مشيرا إلى أن أي تأخير أو مخالفة يتم رصدها، وتعمل الإدارة على حلها كما تعمل على مخالفة من يخالف الأنظمة والتعليمات المقررة في المستشفى.