Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Aug-2017

‘‘شؤون الأسرة‘‘ و‘‘يونيسف‘‘ يدعوان لتعزيز دور الإعلام لإنهاء العنف ضد الأطفال

 

نادين النمري
 
عمان –الغد-  بعد نحو شهر من إطلاقها، تمكنت حملة "علم لا تعلم" والهادفة إلى انهاء كل أشكال العنف ضد الاطفال، من الوصول إلى اكثر من 15 مليون مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما وصل التفاعل المباشر مع الحملة لنحو 70 ألف مستخدم.
الحملة التي أطلقت في 11 تموز (يوليو) الماضي بهدف رفع الوعي بين الفئة العمرية 18 - 35 عاما من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر العنف، تعد مقدمة لحملة وطنية شاملة لمكافحة العنف ضد الأطفال، اذ تم إدراج هذا الهدف كأحد الالتزامات الدولية ضمن أجندة التنمية المستدامة للعام 2030.
وأكد الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة فاضل الحمود في اجتماع مشترك نظمه المجلس، ومنظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مع قادة الإعلام والرأي وممثلي وسائل اعلامية، أن "جهودا ستبذل ايضا لرفع الوعي لدى الاهالي في أساليب التربية الايجابية للأبناء وتنفيذ برامج تطبيقية في هذا المجال".
وخلال اللقاء الذي عقد امس ، أكد الطرفان أهمية دعم وسائل الإعلام المختلفة للجهود الوطنية المبذولة ولحملة "#علم-لا-تعلم"، مشيرين إلى ان رسائل الحملة وصلت خلال شهر إلى 15 مليون شخص، ووصل التفاعل المباشر معها إلى ما يقرب من 70 ألف متفاعل.
وشدد الحمود على أهمية الاستمرار بدعم الحملة، مضيفاً أنها "جاءت بهدف رفع مستوى الوعي وتغيير الاتجاهات والسلوك للحد ما أمكن من كافة الممارسات التي تسيء للطفل في أي مكان".
وفي حديثه للإعلاميين، أكد الممثل المقيم لـ"يونيسف" في الأردن روبرت جينكنز أهمية دور الإعلام والمجتمع المدني في "خلق بيئة آمنة توفر الحماية لكافة الأطفال في المملكة".
وأضاف "يدل نجاح الحملة خلال الشهر الأول من إطلاقها على ما يمكن إنجازه من خلال عملنا معاً كشركاء من الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وكافة الأفراد، كما تلتزم "يونيسف" باستمرار دعم هذا الجهد المشترك لحماية كل فتاة وفتى من كافة أشكال العنف في الأردن".
من جانبها قدمت مديرة برامج حماية الطفل والطفولة المبكرة في المنظمة مها الحمصي ورقة عمل حول العنف الواقع على الاطفال، موضحة انه "فيما يؤمن 24 % فقط من الاهالي بضرورة العقاب البدني، فإن %66  من الاطفال تعرضوا لشكل واحد على الاقل من اشكال هذا العقاب"، وهو "مؤشر على اهمية رفع وعي الاهالي ومعرفتهم بالاساليب التربوية الايجابية وبدائل العقاب".
وتستمر حملة "#علم-لا-تعلم" التي أطلقت الشهر الماضي 12 أسبوعاً، كجزء من حملة "معاً" التي نفذتها "يونيسف" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئنين الفلسطينيين (الأنروا) ومدارس الثقافة العسكرية.