معاريف

موشيه كوهن

 

 

 

على خلفية انسحاب الأحزاب الحريدية، والأحداث في سورية، التقارير عن تقدم في المفاوضات لصفقة مخطوفين والإجراء لتنحية المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا -يتعزز حزب الليكود هذا الأسبوع بمقعدين، بينما حزب برئاسة نفتالي بينيت يهبط بـ3 مقاعد. هكذا يظهر استطلاع "معاريف" الذي أجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار وبمشاركة Panel4All.

 

 

في المجمل العام، يتعزز الائتلاف بمقعدين فيصل إلى 53، وهو رقم قياسي منذ أدرج حزب بينيت في الاستطلاع. أما كتلة بينيت وأحزاب المعارضة فتحصل على 57 مقعدا والأحزاب العربية 10 مقاعد أخرى.

كما يتبين في استطلاع "معاريف" أن حزبا برئاسة غادي آيزنكوت يحصل على 9 مقاعد - ارتفاع مقعد عن الأسبوع الماضي. أما حزب بينيت فيضعف في مثل هذا السيناريو ويخسر 4 مقاعد - إلى 18 فقط. بالإجمال، يحصل الائتلاف هنا على 52 مقعدا مقابل 58 لأحزاب المعارضة.

في سيناريو حزب بينيت من دون أي تغيير في ساحة الأحزاب تكون النتيجة الآتية: الليكود 26 مقعدا، بينيت 22، إسرائيل بيتنا 11، الديمقراطيون 10، شاس 9، يوجد مستقبل 8، يهدوت هتوراة 7، عظمة يهودية 7، أزرق أبيض 6، الموحدة 5، الجبهة/العربية 5، الصهيونية الدينية 4، التجمع (1.8 %) لا تجتاز نسبة الحسم.

أما في سيناريو يشارك في الانتخابات حزب برئاسة آيزنكوت، فتكون النتيجة الآتية: الليكود 26، بينيت 18، إسرائيل بيتنا 10، الديمقراطيون 9، آيزنكوت 9، شاس 8، يهدوت هتوراة 7، عظمة يهودية 7، يوجد مستقبل 7، المعسكر الرسمي 5، الموحدة 5، الجبهة/العربية 5، الصهيونية الدينية 4.

وإلى ذلك، يتبين أن أغلبية كبيرة بين الإسرائيليين (57 %) يعتقدون أن قانون الإعفاء من التجنيد الذي تحاول حكومة نتنياهو العمل عليه، يمس بأمن الدولة. 32 % فقط لا يعتقدون ذلك و11 % بلا رأي.

كما يتبين أن الجمهور منقسم في رأيه بالنسبة للقتال في القطاع. 44 % يقدرون بأن استمرار القتال لن يحقق أهدافه، فيما أن 42 % يعتقدون بأن القتال سيؤدي إلى النجاح في تحقيق الأهداف.

ويأتي التعادل هنا من الفرق الحاد بين 73 % من مصوتي الائتلاف ممن يعتقدون بأن القتال سيحقق أهدافه، فيما أن 70 % من مصوتي المعارضة يعتقدون أنه لا يحقق.

كما أن نحو نصف الإسرائيليين (48 %) يؤيدون تقديم موعد الانتخابات في الكنيست، 33 % يعارضون و19 % بلا رأي.

كما أن نسبة عالية بين الجمهور (47 %) يعتقدون أن على إسرائيل أن تتدخل عسكريا في ما يجري في سورية لمنع الأذى للسكان الدروز، 27 % يعتقدون أنه لا و 25 % بلا رأي.