عمان-الغد- عبر كهنة مطرانية عمّان للروم الأرثوذكس، عن فخرهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الجادة والدؤوبة لنهضة الأردن ورفع اسمه عاليا.

وأكدوا أن الأردنيين جميعا مسلمين ومسيحيين، يفتخرون بقائد العائلة الهاشمية الكبيرة، بعد حصوله، مؤخرا، على أسمى جائزة للسلام في العالم "الوئام بين الأديان" والتي منحته إياها مؤسسة تيمبيلتون العالمية، والتي تمنح مرة واحدة في السنة، لمن يعمل من اجل السلام.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للكهنة في دار المطرانية، الذي عقد الثلاثاء الماضي، بحضور المطران خريستوفوروس، حيث تم طرح عدة مواضيع رعائية تهم الكنيسة الرومية الأرثوذكسية وأبناءها وسبل تعزيز أواصر المحبة والمواصلة بين المطران والرعاه الكهنة من جهة وما بين الرعية والكهنة من جهة أخرى.

ووفق بيان للمطرانية، تم خلال الاجتماع، تشكيل عدة لجان للمتابعة في سبيل نهضة الحياة الروحية في الحاضر والمستقبل وكيفية وضع الخطط التنموية للحياة الكنائسية الرعائية.