خبرني  - قالت مصادر في المعارضة السورية ، ان الحرس الثوري الإيراني أصبح يتمركز بمنطقة لا تبعد عن الحدود الأردنية أكثر من 75 كلم، بعد أن سلم النظام السوري مطار السين العسكري إلى هذه القوات.وقال عضو المكتب الإعلامي لما تعف بقوات الشهيد أحمد العبدو سعيد سيف، إن "المطار أصبح أهم القواعد العسكرية للميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران" وفقا لما اورده موقع 24 الاماراتي.وأوضح سيف الذي يتبع فصيله للجيش السوري الحر، أن "خطورة هذه القاعدة بالقرب من مناطق متاخمة لمعبر التنف الوليد على الحدود السورية العراقية، والذي تحاول فصائل الجيش الحر منع اقترابها من المعبر، لمنعها من تحقيق التواصل الجغرافي مع ميليشيا الحشد الشعبي في الجانب العراقي من الحدود".وأضاف سيف أن "جميع الأعمال القتالية التي شاركت فيها الميليشيات الشيعية الإيرانية مؤخراً، كانت انطلاقاً من مطار السين العسكري".وتابع أن طائرات "اليوشن 76" الإيرانية وهي طائرات عملاقة لنقل المعدات العسكرية بدأت بالهبوط بالمطار الذي يعد ثالث أكبر مطار عسكري في سوريا، بمعدل طائرتين كل ليلة منذ بداية الشهر الحالي.وأشار إلى أن "المطار يشهد أيضاً استقبال طائرات "سي130"، والتي يمكنها ان تقدم الدعم اللوجستي للميليشيات الإيرانية في البادية السورية.وقال سيف إن "معظم حمولات الطائرات الإيرانية التي هبطت في المطار كانت بمعظمها من المقاتلين المرتزقة، الذين استقدمتهم ودربتهم إيران في مراز عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى إفراغها معدات وذخائر عسكرية متعددة ومختلفة وعربات عسكرية صغيرة مخصصة للقتال في الصحراء".