Saturday 18th of May 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-May-2024

مفاوضو حماس ومدير المخابرات الأميركية في القاهرة لبحث الهدنة في غزة
(رويترز)
 
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يشمل إعادة بقية المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
 
وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، قال أقارب وأنصار أكثر من 130 محتجز ما زالوا في غزة إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل.
 
وقالت ناتالي إلدور "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن... علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع المحتجزين، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا".
 
جاءت الاحتجاجات مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.
 
وقالت أورا روبنشتاين إحدى قريبات بار كوبرشتين، الذي احتجز مع أكثر من 250 آخرين في السابع من تشرين الأول "الشيء الوحيد الذي يجعلنا نستمر هو الأمل في أن يكون بار على قيد الحياة ويظل على قيد الحياة".
 
ويُعتقد أن كثيرين ممن تم احتجازهم لقوا حتفهم، لكن العائلات تريد إعادة جميع المحتجزين.
 
وردا على عملية "طوفان الأقصى"، بدأت إسرائيل حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة تسببت حتى الآن في تدمير مساحات كبيرة من القطاع واستشهاد أكثر من 34 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
 
وتصر حكومة نتنياهو على أنها لن توقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين، لكن هناك جهودا مكثفة جارية للتوصل إلى هدنة قد تؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار.
 
ومع ذلك يواجه نتنياهو ضغوطا من الأحزاب الدينية القومية في الائتلاف الحاكم لرفض التوصل إلى اتفاق مع حماس والمضي قدما في الهجوم المزمع منذ فترة طويلة على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
 
وقال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز، إن مفاوضي الحركة بدأوا في القاهرة السبت، محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ربما تتضمن إعادة بعض المحتجزين.
 
ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز موجود أيضا في القاهرة.
 
ووصل وفد حماس قادما من المكتب السياسي للحركة في قطر التي تسعى، إلى جانب مصر، للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في القطاع الذي شهد هدنة قصيرة الأجل في تشرين الثاني، وسط تصاعد الاستياء الدولي من ارتفاع عدد الشهداء في غزة ومحنة سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
 
وقال طاهر النونو، وهو مسؤول في حماس ومستشار لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، لرويترز "وفد الحركة بدأ اجتماعاته السبت مع الإخوة الوسطاء في القاهرة لاستكمال مناقشات وقف إطلاق النار مع الوسطاء المصري والقطري، ونحن نتعامل مع المقترحات التي وصلت إلينا بكل جدية ومسؤولية وإيجابية".
 
وأضاف "أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن مطالبنا الوطنية والمتمثلة في وقف العدوان بشكل تام ومستدام، والانسحاب الشامل والكامل للاحتلال من القطاع مع عودة النازحين لأماكن سكناهم بلا قيود، وصفقة تبادل أسرى حقيقية مع الإعمار وإنهاء الحصار".