Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Sep-2020

باحثة مصرية تتأمل الخصائص الفنية في تجربة الشاعرة الأردنية نبيلة الخطيب

 الدستور

نوقشت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالاسكندرية - جامعة الأزهر، في قاعة المؤتمرات بالكلية، رسالة ماجستير بعنوان «شعر نبيلة الخطيب دراسة أسلوبية» وقد أوصت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة: أسماء علي عبد الصبور أحمد درجة التخصص الماجستير في اللغة العربية الأدب والنقد بتقدير ممتاز. والباحثة معيدة في جامعة الأزهر.وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة الأساتذة: أ.د. آمال كمال ضرار محمد علي أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالاسكندرية – جامعة الأزهر (مشرفًا أصيلًا) أ. د أسماء شوقي شريف أستاذ الأدب والنقد المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور- جامعة الأزهر (مشرفًا مشاركًا) أ. د. صابر عبد الدايم يونس أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية اللغة العربية بالزقازيق- جامعة الأزهر (عضوًا مناقشًا) أ.د. محمد زكريا عناني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية (عضوًا مناقشًا).
وقد جاء في ملخص الرسالة أن الدكتورة نبيلة الخطيب إحدى شاعرات الأردن وفلسطين، ولها حضور متميز في الساحة الشعرية العربية. ولذا هدف البحث إلى دراسة المستويات الأسلوبية لنتاج نبيلة الخطيب، ومحاولة التعرف على طبيعة أسلوب الشاعرة وكيفية بنائها للقصائد التي امتازت بالتنوع اللغويّ والاعتماد على أساليب شعرية معاصرة أسهمت بدورها في جمالية المعنى.
وتعدُّ هذه الرسالةُ محاولةً منهجيةً لكشفِ الخصائصِ الفنيةِ النوعيةِ التي اعتمدتها نبيلة الخطيب في نتاجِها الشعري، وبحثًا عن عناصرِ شعريتِها، وهذا يستدعي بالضرورةِ منهجًا يتبنّى الشمولية، ويستندُ أكثرَ إلى الموضوعيةِ والعلمية.
وتقول الباحثة: لم يكن اختياري�' للمنهجِ الأسلوبيِّ اختيارًا عشوائيًا، وإنما عن قناعةٍ وإيمانٍ بطرقِ تحليلِه ونوعيةِ نتائِجِه، إذ يُتيحُ للباحثِ حريةً في حركيةِ القراءة، ويفتح له آفاقًا لا تحدُّها المقاييسُ المعياريةِ ولا القواعدُ النَّمطية. فإني في محاولتي للكشف عن أسلوبِ نبيلةَ الخطيب اقتضت طبيعةُ البحثِ وبتوجيهٍ من أستاذتيّ المشرفتينِ الجليلتينِ أن يشتمل على خُطةٍ تتألفُ من مقدمةٍ وتمهيدٍ وخمسةِ فصولٍ قفيتُها بالخاتمةِ والنتائجِ والفهارسِ الفنية.
فأما المقدمةُ فتحدثتُ فيها عن أهميةِ الموضوعِ وأسبابِ اختيارهِ ومنهجهِ وخطتهِ، والصعوباتِ التي واجهتني.ويشملُ التمهيدُ مبحثين: عرّفت في أولِهما بنبيلة الخطيب، وألقيتُ ضوءًا كاشفًا على أبرزِ ملامحِ حياتِها واتجاهاتِها الأدبيةِ والثقافية، أما الثاني، فقد عرّفتُ فيه بالأسلوبيةِ من حيث مفهومها، وتَمَوقِعها بين علومِ اللغةِ والبلاغةِ والنقدِ الأدبيّ. ، وبينتُ أبرزَ مستوياتِها، وطبقتُها على شعرِ الخطيب، فاستقام جَهدي على خمسةِ فصول، وهي كما يأتي:
الفصل الأول: المستوى الصوتيّ «الإيقاعيّ». والفصل الثاني: المستوى الدَلاليّ. والفصل الثالث: المُستوى المُعجميّ. والفصل الرابع: المستوى التركيبيّ. والفصل الخامس: المستوى البيانيّ «التصويريّ».
وفي الخاتمة؛ رصدتُ أهمَّ النتائجِ التي توصَّلتُ إليها عن طريق المنهج الأسلوبيّ الذي كشف عن موهبة الشاعرة وطاقتها الإبداعية من خلال استنطاق نصوصها الشعرية، وكيف أن روافدها أنبأت عن رصيد معرفيّ واسع، وأنها كانت لديها رؤية إسلامية واضحة، وأن ألفاظها كانت جزلة موحية متأثرة بالظلال القرآنية. كما ضمّنتُها أهمَّ التوصياتِ، ثم ذيَّلتُ بالفهارسِ الفنيةِ العامةِ للرسالة.
ومن الجدير بالإشارة أنني حين دراسة الظاهرة الأسلوبية عند نبيلة الخطيب، كنت -في كثير من الأحيان- ألجأ إلى المنهج التاريخيّ في التوطئة هادفة من ذلك إلى تأصيل هذه الظواهر عند النقاد القدامى، وإلى المنهج الإحصائيّ أحيانًا أخرى، بُغية الوصول إلى نتائج أكثر دقة وانضباطًا. أما فيما عدا ذلك فقد استخدمت المنهج الوصفيّ عند وصف الظاهرة الأسلوبية عن طريق شعر الخطيب، ثم المنهج الفنيّ والتحليليّ عند تحليل هذه الأشعار وبيان مواطن الجمال فيها، وقد اتجهت في هذا إلى التطبيق أكثر من التنظير، ومع هذا كان لا بد من الإشارة إلى بعض المقدمات النظرية لأهميتها وضرورتها، وذلك في بداءة كل فصل.