Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Feb-2019

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الصراع الديني والعرقي بإقليم أراكان في ميانمار

 نيويورك – حذرت الأمم المتحدة من عودة الصراع الديني والعرقي في الفترة القادمة، بين القوات الحكومية والأقلية المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار. جاء ذلك في تقرير أعدته المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، حول الأوضاع الأخيرة في إقليم أراكان خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة. وأشارت «يانغي»، أن وضع حقوق الإنسان في ميانمار يزداد سوءا في ظل الحكم العسكري، مشيرةً أن المجتمعات هناك تنقسم إلى جماعات دينية وعرقية.

ودعت المقررة الأممية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، بعدما تحولت أزمة أراكان إلى قضية دولية، بسبب التجاهل وعدم التدخل بما فيه الكفاية لوضع حد للانتهاكات. ولفتت إلى أن قوات ميانمار الحكومية، أقدمت على حرق منازل مسلمي أراكان في الفترة الأخيرة، محذّرةً من إمكانية حدوث موجة نزوح جديدة داخل البلاد، وتدفق للاجئين.
من جانبه، دعا رئيس منظمة رصد الإبادة الجماعية، غريغوري ستانتن، إلى محاسبة الجنرالات الذين يقودون حملة إبادة ضد مسلمي الروهنغيا وبقية الأقليات في ميانمار. جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر الحماية والمسؤولية في ميانمار، بنيويورك، الجمعة.
ولفت إلى إقامة محاكم دولية من أجل محاسبة المتورطين في أحداث الابادة الجماعية بدول مثل كمبوديا ورواندا والبوسنة. وأضاف: «حاليا توجد المحكمة الجنائية الدولية، أول شيء يتوجب علينا فعله، هو نبذ الجنرالات الذين يقودون حملة إبادة ضد مسلمي أراكان والكاشين والشان وبقية العرقيات في ميانمار، من المجتمع، ومنع هؤلاء من السفر، وتجميد أصولهم المالية». وتابع: «وفي نهاية المطاف يتوجب مثولهم أمام المحكمة».
ولفت إلى أن دولا مثل الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والسنغال وماليزيا، بوسعها القيام بمحاكمات على صعيد عالمي على خلفية أحداث الابادة الجماعية. وأردف: «حتى لو ارتكب هؤلاء الاشخاص الابادة الجماعية في ميانمار، فيمكن اعتقالهم ومحاسبتهم، عند سفرهم إلى تلك الدول».(الأناضول)