Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Sep-2020

بيان عمّان: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم
المملكة - أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظرائه المصري سامح شكري، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي.
 
وأكد الوزراء في بيانهم، إلى أن السلام يجب أن يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، لتعيش جنبا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام،
 
وأكد الوزراء الالتزام بدعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.
 
وأكد أيضا الاتفاق على أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين، داعين طرفي الصراع إلى تطبيق مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.
 
"بالإشارة للبيان المشترك الصادر عن اجتماع الوزراء في 7 تموز/ يوليو الماضي، تأخذ علما بتجميد ضم أراض فلسطينية في أعقاب الإعلان عن قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ونؤكد أن الضم يجب أن يتوقف بشكل دائم"، بحسب البيان.
 
وأكد الوزراء أيضا على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، والدور المهم للأردن والوصاية الهاشمية على تلك الأماكن المقدسة".
 
وشدد الوزراء على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل، وعلى أهمية أن تسهم اتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها الاتفاقيتان مع البحرين والإمارات، في حل الصراع الإسرائيلي على أساس حل الدولتين من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم.
 
وأعاد الوزراء التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (أنروا) وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي الذي تحتاجه للمضي في تنفيذ ولايتها وفق القرارات الأممية وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
 
وأكد الوزراء أيضا على إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن يكونوا أولوية، وعلى ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام، داعين جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقيات السابقة وبدء محادثات جادة على أساسها.
 
وأضاف البيان أن "جائحة فيروس كورونا المستجد تظهر أن الحاجة للسلام والتعاون أكثر إلحاحا الآن من أي وقت مضى".
 
وقال الوزراء في ختام البيان: "سنستمر بالعمل معا ومع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف هذه المفاوضات، وستواصل جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية انخراطهم الفاعل ومساعيهم الحميدة لتهيئة الظروف المواتية وجهودهم المستهدفة إيجاد الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات جادة وتحقيق التقدم المطلوب لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تستحقه شعوب المنطقة".
 
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان سابق، إن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط/ فبراير 2020 والثاني في تموز/ يوليو 2020 عبر آلية الاتصال المرئي.