Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Oct-2021

أبو غنيمة رداً على الروابدة: الاخوان وقفوا مع الدولة

 عمون - رد الناشط النقابي الدكتور أحمد زياد ابو غنيمة على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة بحق الاخوان المسلمين بأنهم لم يكونوا يوماً مع دولتهم في مواجهة التحديات، بل كانت مواقفهم لحماية انفسهم.

 
وقال أبو غنيمة إن "تاريخ الاردن منذ الأربعينات يشهد للإخوان المسلمين ويؤكد انهم كانوا على الدوام في صف الدولة الإردنية؛ بل ان كثيراً من خصومهم من اليسار والقوميين كانوا ينعتوهم بانهم " أزلام النظام " وانهم تمتعوا بدلال الدولة الإردنية لعقود ( وهو ادعاء ثبت عكسه بان اليسار والقوميين هم من حازوا على دلال الدولة )".
 
وأضاف " كان الإخوان في الاردن مع الدولة الاردنية في المشاركة بحرب فلسطين 1948 م عندما شاركوا بسرّية من المجاهدين يتقدّمهم الشيخ عبد اللطيف ابو قورة المراقب العام للإخوان في ذلك الوقت، ووقفوا مع الدولة والشعب في رفض حلف بغداد عام 1955 م ( رفضته حكومة دولة هزاع المجالي واستقالت بعد رفض شعبي عارم )، وكانوا مع الدولة الأردنية في قرار تعريب الجيش عام 1956م، ومع الدولة الاردنية في إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية عام 1957 م، ووقفوا في صف النظام في المحاولة الإنقلابية عام 1957 م من اليسار والشيوعيين والقوميين بدعم من جمال عبد الناصر ( ومنطقياً كان وقوفهم مع النظام حماية للدولة وحماية لانفسهم ضد ازلام عبد الناصر الذي نكّل بالإخوان في مصر )، ووقفوا مع الدولة الأردنية في احداث ايلول 1970 م عندما نأوا بانفسهم عن الدخول في صراع الدولة مع بعض الفصائل الفلسطينية، ووقفوا مع الدولة الاردنية في حرب الخليج الثانية 1990 - 1991م، ووقفوا مع الدولة الأردنية في المحافظة على الوطن في الربيع العربي 2011م".
 
وتابع "مما قرأته وعاصرته، فإن الإخوان المسلمين في الاردن كانوا حريصين على وطنهم رغم كل المضايقات والاستفزازات ومحاولات شق الجماعة، حفاظاً على استقرار الوطن واستمراراً لنهج الجماعة في المعارضة الوطنية المتزنة غير الصدامية؛ التي تاخذ بعين الإعتبار ان استقرار الوطن أهم من مصلحتهم كجماعة وتنظيم".
 
وأكد "لعل مشاركتهم - وإن كانت متواضعة وموضع اعتراض من بعض القوى السياسية والشخصيات الوطنية - في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية؛ يؤكد انهم يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الخاصة او التنظيمية".
 
وبين "من حق دولة الرئيس الروابدة انتقاد الإخوان وقد كان منهم ذات يوم، ولكن من حقهم وحق الوطن عليه ان يكون موضوعياً ومُنصفاً وهو يقدم شهادته بحقهم بصورة غير موضوعية او مُنصفة".
 
وختم "أما بالنسبة لموضوع المواطنة وعدم وجود هذا المصطلح لدى الاحزاب الاردنية ومنها الإخوان كما قال السيد الروابدة؛ فإنني اتمنى على دولته ان يدلّني على تعريف واضح وصريح " للمواطنة " كما تراه الدولة الاردنية حتى نستطيع الحكم على دقّة كلامه".