Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Jun-2018

عيد الجلوس الملكي (29) - فواز الخريشا

الراي-  التاسع من شهر حزيران عام 1999 لم يكن يوماً عادياً عند الأردنيين.. بل كان ولا زال وسيبقى يوم الفخر والاعتزاز والإكبار لأنه عيد جلوس جلالة الملك الهاشمي عبد االله الثاني ابن الحسين أطال االله عمره.. حيث حمل الأمانة والراية الهاشمية – راية الثورة العربية الكبرى.. راية العزة والكرامة والتحرر من التبعية والطغيان

وهو (هبة االله) للأردن العربي الهاشمي.. درس جلالته في الكلية العلمية الإسلامية ثم في جامعات بريطانيا وأميركا وفي عام 1980 التحق جلالته بكلية ساند هيرست العسكرية العريقة الشهيرة في بريطانيا وفي عام 1994 التحق جلالته بالقوات المسلحة الأردنية الباسلة/الجيش العربي وجلالته كالفولاذ صلابة وكالنسيم ليناً ومرحاً فهو الملك الإنسان العادل والقائد العسكري القدير المحترف والطيار الماهر والمظلي المتميز والسياسي المحنك والزعيم العربي المسلم الحكيم المتزن والرياضي المتميز والأهم أنه الملك (الإنسان) فرسالته الإنسانية الراسخة هي..
أن يبعث الحياة إلى كل قلب (كسير) والضوء إلى كل نفس (مظلمة) والأمل إلى كل روح (يائسة) وها هي
مكارمه الهاشمية الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى ومنها قوافل الخير الهاشمية إلى جميع محافظات
المملكة وإلى غزة هاشم ورام االله كما قام بإرسال مستشفيات ميدانية طبية متكاملة إلى غزة هاشم ورام
االله وأفغانستان وغيرها... وهو الملك الذي يجوب المعمورة محاوراً ومجادلاً ومدافعاً عن سمو وسماحة مكانة
الإسلام الحنيف ومرشداً أميناً على مصلحة الأمة العربية والإسلامية والإقليمية / وهو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبفضله أصبح الأردن العربي الهاشمي هو بلد المؤسسات والديمقراطية والتعددية والحرية وسيادة القانون والعدالة والمساواة وكرامة الإنسان واحترام حقوق الإنسان
وتكافؤ الفرص حتى أصبح الأردن (الصغير) هو الأردن (الكبير) بنظر العالم أجمع وأصبح الأردن هو الدولة الحديثة المتطورة.. ولن ننسى اهتمام ورعاية جلالته بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية واهتمامه المستمر بالقوات المسلحة الأردنية الباسلة / الجيش العربي حيث ذاع صيتها عالمياً
وأصبحت مطلباً (ملحاً) متزايداً للاشتراك بالقوات الدولية للأمم المتحدة السامية لحفظ السلام منفردين بذلك عن جميع جيوش المنطقة.
والشعب الأردني الوفي يفتخر ويعتز بأن المحللين الأجانب والعرب قد أجمعوا بأن الملك الهاشمي عبد االله
الثاني بن الحسين هو الزعيم العربي المسلم البارع (الوحيد) في التشخيص المتوازن لمعاناة شعوب المنطقة ووضع الحلول الملحة الواقعية المقنعة التي تحترمها جميع الأطراف لكسب النتائج قبل(ضياع الوقت)
حمى االله الوطن.... وقائد الوطن