Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Aug-2017

عجلون: السكان يأملون من مجالس البلدية والمحافظة حل مشكلة" المسالخ"

 

عامر خطاطبة
عجلون-الغد-  يأمل ناخبون وسكان في محافظة عجلون أن تستطيع المجالس البلدية، خصوصا في لواءي قصبة عجلون وكفرنجة بحل مشكلة المسلخين المتهالكين للذبائح، وذلك بإيجاد آخرين حديثين في عجلون وكفرنجة لما لذلك من أهمية تتعلق بالصحة والسلامة العامة.
وأكدوا أن هذا المطلب القديم الجديد يجب أن يكون على سلم أوليات المجلسين البلديين في عجلون وكفرنجة ومجلس المحافظة، مشيرين إلى تهالك المسلخين الحاليين وعدم صلاحيتهما للاستخدام، خصوصا وأنه مضى على إنشائهما عشرات السنوات، إذ يزيد عمر مسلخ كفرنجة على 70 عاما.
ويقول حابس عنانبة إن القصابين في محافظة عجلون، وفي ظل غياب مسالخ حديثة ومجهزة بالمعدات الضرورية يضطرون إلى ذبح الأغنام والأبقار خارجها، ما يؤثر على الصحة والسلامة العامة لإمكانية وجود ذبائح غير سليمة ولا تخضع لإشراف الأطباء البيطريين.
ويؤكد أن وجود مسالخ حديثة يكفل للقصابين مكانا مناسبا لأعمالهم، ويضمن سلامة وصول الذبائح للمستهلكين، لافتا إلى أن هذا المطلب منذ سنوات ولم يتحقق حتى الآن رغم المناداة بإنشائه من مؤسسات رسمية ومواطنين.
ويقول محمود أبو الورد إن القصابين يضطرون إلى ذبح المواشي خارج المسلخين الوحيدين المتهالكين في كفرنجة وعجلون، مؤكدا أنهما بوضعهما الحالي يفتقران للشروط الصحية وللأدوات الضرورية، ما يضطر القصابين إلى الذبح في منازلهم والمزارع بعيدا عن رقابة الأطباء البيطريين المكلفين بالتأكد من سلامة الذبائح، داعيا المجالس البلدية القادمة ومجلس المحافظة إلى توفير المخصصات الكافية لإنشاء مسلخين حديثين في عجلون وكفرنجة.
ويشير خطاب الخطاطبة إلى حجم الأضرار التي تلحق بقنوات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية جراء إلقاء مخلفات الذبائح فيها ومخلفات نتافات الدواجن، التي تنتشر أكثر من 30 واحدة منها في أحياء كفرنجة، ما يتسبب بفيضان المجاري بين الحين والآخر في الشوارع والتسبب بمكاره صحية كما حدث قبل يومين في منطقة الدوار وسط كفرنجة، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم عند هطول الأمطار الغزيرة ودخول كميات كبيرة إلى المجاري وانبعاث الروائح الكريهة منها.
ويطالب محمد القضاة وسمير الصمادي وأحمد القضاة ومحمد فريحات المجالس المنتخبة القادمة بوضع حد لنتافات الدواجن في مدينتي عجلون وكفرنجة، التي أصبحت تشكل مكاره صحية وتضر بالبيئة والسلامة العامة، وإقامة مسلخ حديث يعالج هذه القضايا.
وأشارت البرامج الانتخابية للمرشحين والكتل إلى إن وضع المسالخ الحالية غير مرض وتنقصهما خدمات أفضل بكثير مما عليه الآن، كالاهتمام بقضايا السلامة العامة والحفاظ على البيئة وتوفير سيارة مبردة لنقل الذبائح، بدلا من نقلها بالبكبات المكشوفة بحيث تكون عرضة للتلوث والحشرات، مؤكدين في برامجهم أنها ستكون على سلم أولوياتهم لإيجاد الحلول المناسبة لها.  وتؤكد مصادر في إدارة مياه محافظة عجلون أن بعض القصابين وأصحاب نتافات الدواجن يلقون مخلفات الذبائح والنتافات بمجاري ومناهل الصرف الصحي، ما يتسبب بإغلاقها وفيضانها، خصوصا عند هطول الأمطار الغزيرة.
وبينت أن العاملين في الإدارة يعملون باستمرار على فتح عدد من مناهل الصرف الصحي التي تغلق بسبب بقايا القصابين والنتافات والحجارة بعد فيضانها، وتتدفق المياه العادمة من هذه المناهل في الشوارع، ما يتسبب بمكرهة صحية.
ووفق إحصائيات الإدارة الملكية لحماية البيئة في عجلون فإنه يتم رصد عشرات المخالفات سنويا للذبح خارج المسالخ.
ويؤكد مدير صحة محافظة عجلون الدكتور تيسير عناب ضرورة إنشاء مسلخين حديثين في عجلون وكفرنجة بعيدا عن المناطق السكنية لضرورتهما الصحية والبيئية للسكان والمنطقة، مشيرا إلى أن المديرية ما تزال ترصد العديد من المخالفات الصحية بهذا الخصوص.