كل يوم تفشل الادارة الاميركية في عهد ترمب في صنع الود بينها وبين العرب وفي أكثر من موقع في وطننا العربي الكبير وتحديدا في العراق وفلسطين وسورية وغيرها من الاقطار العربية..

 

وكما يبدو فالوجود العسكري الاميركي الذي طال العراق 2003 باق في القطر العربي العظيم ولسنوات أخرى طويلة وما جرى من الحديث عن انسحاب كامل لقوات اميركية منه فهو ذر للرماد في العيون ليس غير..

 

ان بقاء قوات اميركية في العراق هو ضد ارادة جميع شعوب العالم عامةو الشعب الاميركي خاصة الذي طالب ويطالب بالانسحاب الاميركي النهائي من العراق وهو مطلب عراقي وعربي واسلامي وعالمي أيضاً...

 

فقبل ايام قليلة قامت الولايات المتحدة بدور الامر الناهي الاول في العراق فدعت السلطات العراقية الى إجراء انتخابات مبكرة كما دعتها للقيام بإصلاحات انتخابية، ودعتها إلى إنهاء أعمال العنف ضد المتظاهرين...!

 

وبشأن القضية الفلسطينية فقد ساندت الادارة الاميركية في عهد ترمب الكيان الاسرائيلي الغاصب لكامل فلسطين التاريخية والجولان السوري كما اعلنت اعتبارها قطاع غزة كيانا معاديا.. ويعني ذلك تأييد واشنطن لتل ابيب في اي اجراءات عسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة واجراءات اخرى ظالمة كمنع الغذاء والدواء للوصول اليه الان وفي المستقبل القريب والبعيد..

 

وتؤكد الادارة الاميركية في عهد ترمب على بقاء اسرائيل في الجولان السوري وكذلك ابقاء المستوطنات في الضفة الفلسطينية ورفضها تقسيم القدس بين العرب واليهود.. واستحالة حل الدولتين واستحالة العودة الى حدود الرابع من حزيران 1967.