Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Nov-2018

بلدية القدس الاحتلالية تشرع في تنفيذ خطتها لإنهاء "الأونروا" بحملة هدم في مخيم شعفاط
.
القدس المحتلة- فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس، حصارا  شديدا على مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وشلّت وعطلّت مظاهر الحياة اليومية فيه، وحرمت أكثر من 22 ألف طالب وطالبة من يومهم الدراسي، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية المخيم تنفيذاً لأمر من بلدية القدس الاحتلالية بهدم 19 متجراً فلسطينيا على الشارع الرئيسي للمخيم بحجة البناء غير المرخص. فيما اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في المخيم.
وقال منسق علاقات اللجان الشعبية في المخيم خضر الدبس  لوكالة الصحافة الفرنسية "ان المحلات بنيت عام 2007، وجاءت عملية الهدم من قبل بلدية الاحتلال على المخيم لفرض سيادتها وتصفية قضية اللاجئين خصوصا بعد ان اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب وقف مساهمة بلاده في الاونروا".
واضاف الدبس "حاصرت الشرطة المخيم ونشرت نحو 500 من عناصرها كاستعراض عضلات. فالشرطة تمتنع عادة عن الدخول إلى المخيم خوفاً من اندلاع مواجهات".
وانتشرت القوات الخاصة على أسطح المنازل وفي الطرقات وأغلقت مداخل المخيم ومخارجه ومنع الناس من الدخول والخروج من المنطقة وحامت مروحيات الشرطة فوق المخيم خلال عملية الهدم.
 ومخيم شعفاط هو المخيم الوحيد في القدس الشرقية المحتلة وفصلته اسرائيل عن باقي المدينة بجدار الفصل العنصري ويعيش فيه حوالي 24 ألف فلسطيني.
 يذكر ان البلدية الاحتلالية وفي اطار سعيها للتخلص من خدمات الاونروا والانتهاء من مشكلة اللاجئين في القدس المحتلة ، كانت قد اصدرت بيانا في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر)، قالت  فيه إنها وضعت "خطة مفصلة للتخلص من الأونروا والانتهاء من مشكلة اللاجئين في القدس"، على أن تستعيض عن خدمات الوكالة بخدمات بلدية.
واكد رئيس البلدية السابق نير بركات في البيان أن "الهدف من القرار هو الانتهاء من كذبة اسمها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والتي هي جزء من جهاز دعاية السلطة الفلسطينية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشجعها، وتهدف الى إدامة وضع اللاجئين والمطالبة المستمرة بحق العودة إلى إسرائيل وتدميرها".
من جهة اخرى هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، امس، مسكنا زراعيا وسلاسل حجرية في خربة المراجم التابعة لأراضي قرية دوما جنوب مدينة نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان له، إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة المراجم ترافقها جرافة، وهدمت مسكنا زراعيا تقدر مساحته بـ 40 مترا، اضافة الى هدم سلاسل حجرية في أرض مملوكة للمواطن عمر ساري وذلك لاغراض استيطانية.
كما شنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واسعة لمدن الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال أحد عشر فلسطينيا.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن طولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل، واعتقلت المواطنين الاحد عشر بزعم أنهم مطلوبون.  
الى ذلك حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة إقرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي للمزيد من القوانين الاستعمارية، ومن تداعيات المصادقة على تعديل ما يُسمى بقانون (الحدائق الوطنية)، الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام توسع استيطاني غير مسبوق جنوب أسوار المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان  امس: إن المصادقة على هذا القانون "يعيد الى الواجهة من جديد مشاريع استيطانية تهويدية كانت معلقة، كالمشروع الاستيطاني المخطط له منذ عام 1992 والقاضي ببناء 200 وحدة استيطانية في بلدة سلوان، بما يؤدي الى تغيير الواقع القانون والتاريخي والديمغرافي القائم جنوب المسجد وفي بلدة سلوان بالتحديد، وإغراقها بأعداد كبيرة من المستوطنين.-(وكالات)