Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Jan-2020

إشهار وتوقيع رواية «حكايات المقهى العتيق».. اليوم

 الدستور- نضال برقان

تقيم مديرية ثقافة مادبا حفل إشهار وتوقيع رواية (حكايات المقهى العتيق) التي تطرقت لمدينة مادبا تاريخيًا وحاضرًا وقد كتبها: (جلال برجس، يوسف غيشان، علي شنينات، سليمان قبيلات، نوال القصار، إسلام حيدر، بكر السواعدة، بلقيس عجارمة، عيسى الحميد)، ويشارك في الحفل: الروائي جلال برجس، الدكتور عماد الضمور، المسرحي فراس المصري، الباحث حنا القنصل. يدير الحفل الشاعر علي شنينات. وذلك الساعة الخامسة من مساء اليوم، في جمعية الشابات المسيحيات.
الرواية نفسها صدرت عن وزارة الثقافة، وتغوص في تاريخ (مادبا) عبر خطين زمنين واحد يستلهم القديم وآخر يتطرق للحديث.
وقال الباحث والكاتب حنا القنصل في تقديمه للرواية «تمثل هذه الرواية فتحًا جديدًا في الرواية العربية عمومًا، والأردنية خصوصًا.
جاءت الرواية بعد عدة ورشات في كتابة الرواية وفي تاريخ محافظة مادبا الأردنية، بالتعاون مع مديرية ثقافة مادبا وأشرف عليها الروائي الأردني جلال برجس.
الفكرة الأولى للروائي المعروف جلال برجس فكتبها وأشرف عليها إلى أن رأت النور بمعية (يوسف غيشان، علي شنينات، سليمان القبيلات، نوال القصار، بكر السواعدة، إسلام حيدر، عيسى الحميد، وبلقيس عجارمة)، فلكل مشترك في هذه الرواية، حسب القنصل، فصلًا يتطرق إلى حقبة من الحقب التاريخية التي مرت بها مادبا، أما الشخصية المبتكرة (مؤاب) فقد كتبها برجس إلى جانب كتابته للحقبة المؤابية.
من جانبه، قال الروائي جلال برجس: «ربما تبدو مغامرة كبيرة أن يقوم كل هذا العدد من الكاتبات والكتاب في تأليف رواية تذهب إلى التاريخ وتعاينه عبر الرؤية الحالية تاريخيًا وروائيًا وميثولوجيًا وفكريًا ومعرفيًا واجتماعًا». أضاف أن « (حكايات المقهى العتيق) رغم تعدد الساردين فيها إلا أنها كُتبت بقصد عدم غفلان البناء الروائي بحيث لا يحدث أي خلل أو فجوة روائية أو تاريخية تؤخذ على العمل الذي أمضى المشاركون في كتابته ما يقارب العام». وبيّن برجس أن «مَن كتبوا هذه الرواية يؤمنون بالعمل الجماعي فهو نوع من الروايات يستهدف تاريخ مدينة مثل (مادبا) منذ الحقبة المؤابية وانتهاءً بمرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن».
(حكايات المقهى العتيق) مؤلفة من عشرة فصول تسع منها كتبها المشاركون ذهابًا إلى حقبة معينة أما الفصل العاشر فقد كتبه جلال برجس على لسان شخصية رجل مسن شارك في حرب الـ48 ليختتم به الرواية التي رغم تعمقها في السرديات التاريخية إلا أنها لم تغفل عنصر التشويق وجماليات اللغة وذهاب السرد فيها إلى المناطق الإنسانية لدى الشخصيات.
وتروى هذه الرواية على لسان (الدكتور مؤاب) الشخصية المتخيلة لعالم أردني يقيم في أمريكا؛ إذ يعيد الاعتبار لدور الحكاء في العصر الحالي بعد أن عثر على مقهى يدعى «مقهى الحكايات العتيقة» وبعد تعرضه في أمريكا- التي هاجر إليها والده إثر نكبة فلسطين 1948 وولد فيها- لسؤال يضرب في مفهوم الهوية وإلى أي مدى يمكن تزوير التاريخ ولي عنقه بحيث تتبدل حقائق السرديات التاريخية.
وتطرق كتاب الرواية إلى الحقب التاريخية التالية: جلال برجس الحقبة المؤابية، إضافة إلى حركة الشخصية المتخيلة الدكتور مؤاب، علي شنينات الحقبة الأشورية، إسلام حيدر الحقبة النبطية، نوال القصار الحقبة الرومانية، بلقيس عجارمة الحقبة البيزنطية، سلميان قبيلات الحقبة الإسلامية، يوسف غيشان رحيل المسيحيين من الكرك إلى مادبا، عيسى الحميد الحقبة العثمانية، وبكر السواعدة مرحلة تأسيس الإمارة.