Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Feb-2018

مرحلة - عبدالهادي راجي المجالي

 الراي - لدي (بيجاما), لونها أزرق نيلي (مونس) , وأنا أرتديها حين أعود للمنزل , ومثلي مثل الجميع, تنتابني نوبة من الترهل.. ناهيك عن كميات هائلة من التثاؤب, ولدي كرش صغير أيضا تكون بفعل الكسل واللامبالاة.. ومؤخرا اكتشفت أنه نافع جدا, فحين أغفو في سويعات العصر , يبدأ إبني الأصغر (بالتطبيل) عليه.. فبدلا من أن أقوم بشراء (طبلة) له, كرشي موجود.

 
أدير التلفاز على الجزيرة, وهناك مذيع أصلع دائما يقدم أخبار الظهيرة.. وهو بالمناسبة جيد وله صوت جهوري لكن الغريب أن يضع (مكياجا) على صلعته, وتلك من الملاحظات المهمة التي سجلتها على هذه القناة.. أظن أن اسمه (الحبيب الغريبي)..أولادي يقولون عنه: (ابو دبسه).. أقدم أحيانا إرشادات سخيفة متعلقة بالطعام , مثلا أمس اعترضت على كميات (الكزبرة) , التي تم (طشها) على الباميا, فحين تكون زائدة عن الحاجة تؤدي إلى مرارة في الطعم , وللعلم ملاحظاتي تأخذ بالحسبان.. ولدينا أيضا عاملة (اثيوبية) في المنزل وحين يعرض التلفاز خبرا عن أثيوبيا يناديها الأولاد , فتقف وتتأمل ولا تفهم شيئا.. ثم تغادر لإحضار منفضة سجائر, المهم أننا نهتم بقصة سد النهضة.. ونشاركها في الأحداث, ونؤكد لها مرارا أننا نقف إلى جانب سيادة أثيوبيا وحقها في الحياة. علمت لحظة كتابتي المقال أن الغداء, سيكون (ملوخية).. وبعد الغداء سيقوم ابني بأخذ نوبة (تطبيل) على كرشي, وأنا بالطبع أب مثالي سأقوم بالضحك مثل (الهبيلة)..
 
بصراحة لا أعرف ماذا أكتب؟ لكن هكذا مرحلة أظنها تحتاج لهكذا مقالات..