Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Jul-2019

«هآرتس»: إسرائيل تخفي منهجيًا وثائق النكبة

 فلسطين المحتلة – قالت وزارة الصحة إن عدد المصابين جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 65 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، ارتفع الى 40 مواطنا اصيبوا بجراح مختلفة منهم 22 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

من جهتها أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار ان الجمعة المقبلة لمسيرات العودة ستكون بعنوان (لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان).
وأصيب أربعة فلسطينيين بجراح، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، شمالي الضفة الغربية المحتلة. 
وقال منسق لجان المقاومة الشعبية مراد اشتيوي، في بلدة كفر قدوم غربي نابلس، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي هاجم المسيرة الأسبوعية، مطلقا الرصاص المطاطي. 
 
وأشار إلى أن أربعة مشاركين أصيبوا بالرصاص المطاطي، تم نقل اثنين منهم للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي، فيما قدم العلاج ميدانيا للآخرين. 
وينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية. 
الى ذلك كشفت صحيفة «هآرتس»، أن قسم الأرشيف السري في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يحجب وثائق تاريخية، متعلقة بالنكبة عام 1948.  وأشارت الصحيفة إلى أن موظفي «مالماب»، القسم الأكثر سرية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عملوا على إخفاء مئات الوثائق، كجزء من حملة منهجية لإخفاء أدلة النكبة، من جرائم العصابات الصهيونية والمجازر الجماعية.
في هذا السياق، قالت المؤرخة تمار نوفيك، إنها لاحظت خلال أبحاثها لتأريخ حقبة النكبة، أن «هناك أجزاء من المستندات، ضائعة وأوراقا منزوعة لإخفاء هوية مرتكبي الجرائم».
 وأضافت نوفيك «استغرق الأمر مني وقتا للتفكير في إمكانية اختفاء المستند ببساطة». وعندما أصرت نوفيك وسألت عن مكان الوثيقة، قيل لها إن وزارة الأمن وضعتها في صندوق آمن.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن يحئييل حوريف، الذي شغل منصب رئيس «مالماب» حتى عام 2007، قوله إنه «هو من بدأ عملية إخفاء الوثائق التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وأن الجهود المبذولة لإخفاء أحداث 1948 منطقية»، وفق تعبيره.
وعندما سئل ما هو الهدف من إخفاء الوثائق التي سبق نشرها، أوضح أن «الأمر يهدف إلى تقويض مصداقية الدراسات حول تاريخ مشكلة اللاجئين». وحسب «هآرتس»، فإن إحدى أكثر الوثائق فظاعة عن تاريخ قضية اللاجئين الفلسطينيين، كتبها عضو في «شاي»، وكالة أنباء تابعة لعصابة «الهاغانا»، التي وثقت في الوقت الحقيقي أسباب إفراغ فلسطين من سكانها العرب.
تنفي الوثيقة في بدايتها الرواية الإسرائيلية التي أصبحت شائعة على مر السنين، بأن المسؤول عن إفراغ القرى العربية كان «عناصر سياسية عربية شجعت السكان على المغادرة»، مشيرة إلى أن 70% من العرب غادروا البلاد تحت تأثير العمليات العسكرية اليهودية.
هذه الوثيقة كانت أساس مقالة نشرها بيني موريس في عام 1986، اختفت بعد سنوات بأمر من فريق «مالماب».
وأشارت «هآرتس» إلى أن «مالماب» أخفى قسما آخر من الوثائق، تم أخذه من محادثة بين الدكتور ليف طوف والميجور جنرال (أفراسا) تمير، يؤرخ جزءا مهما من التهجير، ويقول فيه «وصلت أنباء عن قوافل اللاجئين عائدة من الأردن إلى القرى المهجورة. ثم قرر بن غوريون تدمير القرى حتى لا يكون لها مكان للعودة، ودمرت كل هذه القرى في غضون 48 ساعة». وكالات