Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Jan-2020

طهران: القبض على متورطين بحادث تحطم الطائرة الأوكرانية

 طهران - أعلنت الهيئة القضائية الإيرانية، أمس الثلاثاء، إلقاء القبض على عدد من الأشخاص لتورطهم في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية، الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الهيئة، غلام حسين إسماعيلي، في تصريحات صحفية، إنه تم اعتقال أشخاصا «لدورهم في حادث تحطم الطائرة، التي أكدت طهران أنها سقطت بفعل صاروخ إيراني أصابها بالخطأ»، حسبما نقل تلفزيون «برس تي في» الإيراني.
وجاءت تصريحات إسماعيلي، عقب مطالبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، قضاء بلاده بتشكيل «محكمة خاصة برئاسة قاضٍ كبير» لمقاضاة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وقال روحاني، في تجمع لعاملين في قطاع الزراعة، أمس الثلاثاء، إنّ حكومة بلاده «مسؤولة» أمام الإيرانيين والدول التي فقدت مواطنين لها في الحادث.
والسبت، أعلنت هيئة الأركان، في بيان، أن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت طائرة الركاب الأوكرانية، إثر «خطأ بشري» لحظة مرورها فوق «منطقة عسكرية حساسة».
في السياق، أعلنت اثنتان من مذيعات التلفزيون الإيراني الرسمي أنهما استقالتا من وظيفتهما، وقالت مذيعة ثالثة إنها استقالت قبل بعض الوقت، معتذرة للجمهور عن «13 عاما من الكذب نيابة عن الدولة».
وقالت المذيعة، غيلاري جباري، في منشور على صفحتها في «إنستغرام»: «كان من الصعب جدا بالنسبة لي أن أعترف بأن شعبنا قد قتل. سامحوني لأنني عرفت هذا متأخرا. واغفروا لي 13 عاما كذبت عليكم فيها»، بحسب صحيفة «الغارديان» أمس الاثنين.
وتخلت المذيعة الأخرى، زهرة خاتمي، عن وظيفتها أيضا قائلة: «شكرا لكم على قبولي كمذيعة حتى اليوم. لن أعود إلى التلفزيون أبدا. اغفروا لي».
كذلك، أعلنت المذيعة، سابا راد، عن استقالتها، قائلة: «شكرا لكم على دعمكم في كل سنوات حياتي المهنية. أعلن أنه بعد 21 عاما من العمل في الراديو والتلفزيون، لا يمكنني مواصلة عملي في وسائل الإعلام. لا أستطيع».
وفي وقت سابق، لامت مقدمة الأخبار في التلفزيون الإيراني، إلميرا شريفي، السلطات على طول تكتمها بخصوص حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية بضواحي طهران، الذي أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها. وقالت إلميرا في تغريدة لها على «تويتر»: صَمَتم في الوقت الذي كان ينبغي لكم أن تأتوا للإعتذار والتوضيح! لماذا تحرجونا أمام الجمهور؟» ودفعت الأزمة الراهنة حتى بعض وكالات الأنباء المرتبطة بشكل وثيق بالحكومة الإيرانية، إلى بدء تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
من جهتها، قالت جمعية الصحفيين الإيرانيين، ومقرها طهران، إن البلاد تشهد «جنازة للثقة العامة» أضرت بالسمعة المهزوزة أصلا للإعلام الرسمي الإيراني. (وكالات)