Tuesday 30th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Apr-2024

متحف طراز يستضيف حفل إشهار كتاب فيرا تماري بعنوان: “هكذا نعود"
 
مواقع
 بدعوة  من متحف طراز(بيت وداد قعوار للثوب العربي)،  يقام في الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الاثنين 22 نيسان 2024حفل إشهار وتوقيع كتاب الفنانة  فيرا تماري  بعنوان:"هكذا  نعود .. ذكريات أسرة فلسطينية.. في  نقوش طينية وصور ونصوص".
ويتخلل الحفل حوار بين المؤلفة وزينة جردانة، سيرين حليله وماري قعوار.
يوثق الكتاب من خلال النقوش الطينية  والصور الفوتوغرافية، تفاصيل حياتية ّ وقصصا شخصية  لعائلة فيرا تماري في يافا والقدس، قبل هجرتهم القسرية وتشتتهم من فلسطين. وقد استندت الفنانة في إنتاجها للوحات من الحفر البارز بالطين، على صور عائلية من مجموعة والدها الفوتوغرافية والتي تعكس مجتمع ّ الطبقة الوسطى الحضرية في فلسطين قبل النكبة
فيرا تماري من مواليد القدس. فنانة متخصصة في الفنون البصرية خاصة في نحت السيراميك والفن المفاهيمي. درست الفن في بيروت وفلورنسا وأكسفورد. تتركز أعمالها التي عرضت في العديد من المعارض- في فلسطين وعربيا  ودوليا، على الذاكرة، التاريخ، المرأة، والمشهد الطبيعي الفلسطيني. 
وكانت منصة المونيتور  وصفتها  بالقول"ڤيرا تماري تشكّل سيرة المحاربين الذين مرّوا فوق فلسطين".
 فهي تنشط في تعزيز الفن والثقافة في فلسطين كمستشارة وعضو في العديد من المؤسسات والمجالس الثقافية
وفي رؤية نقدية  لفن تماري بعنوان  "حياة من أجل الفن الفلسطيني"، كانت تالين فوسكريتشيان نشرت في  أكتوبر  2023  بالقول أن فن فيرا تماري، المتجذر في الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال، يتطلع إلى المشهد المنتهك، وإلى ميناء أجدادها في يافا على البحر المتوسط، وقرون من الفن الإسلامي، وغزو جيوشها المتعاقبة لوطنها الأصلي، وأكثر من ذلك. إنها تستخدم الطين والورق والنسيج والمعادن والبلكسيجلاس والخشب والطلاء والحجر والأفلام والشاشة السلكية والصور الفوتوغرافية لإنشاء مجموعة من الأعمال المتنوعة بقدر ما تتحدى التصنيفات السياسية والجمالية. أعمالها تشكك في الحدود والرموز الفنية وتزاوج بين التقاليد المحلية والحركات والممارسات الفنية الأكبر. 
 وفصّلت فوسكريتشيان بالقول  أنه وعلى مدى حياتها التي امتدت بداية من حرب العام 1967، ومرت بانتفاضتين، وتوغلات إسرائيلية لا حصر لها في الضفة الغربية وغزة، كانت تماري أيضًا شاهدة ومؤرخة ومعلمة وفنانة ملتزمة ومراقبة وقوة إبداعية. فهي منذ منتصف ستينيات القرن العشرين، قامت ببحث وتوثيق تقاليد الفخار والهندسة المعمارية في فلسطين. أسست وأدارت متحفين في جامعة بير زيت، أحدهما مادي والآخر افتراضي. ساعدت في إنشاء الجمعيات الفنية والجاليرهات والمعارض المخطط لها، بالإضافة إلى تدريب الشابات الفلسطينيات ليصبحن معلمات فنون في مركز تدريب المرأة التابع للأونروا، وقامت بتدريس طلاب الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة بيرزيت.
 
‫ڤيرا تماري تشكّل سيرة المحاربين الذين مرّوا فوق فلسطين - Al-Monitor:  Independent, trusted coverage of the Middle East‬‎