Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Nov-2019

عشــرات الإصابـــات برصــاص الاحتــلال بمسيرات العودة في غزة
وكالات  - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اصابة عشرات الغزيين جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على متظاهري مسيرات العودة شرقي قطاع غزة  بينهم 29 بالرصاص الحي.
وقالت الوزارة إن «الطواقم الطبية تعاملت مع 69 إصابة مختلفة، منها 29 أصيبوا بالرصاص الحي، شرقي قطاع غزة»، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.
وتوافد مئات الفلسطينيين، نحو 5 نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة للمشاركة في «مسيرات العودة وكسر الحصار» الأسبوعية.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
من ناحية ثانية أظهرت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي حول التجنيد في العام 2018 الماضي، حدوث ارتفاع بنسبة 30% في عدد شهادات الإعفاء من الخدمة العسكرية، على خلفية مشاكل وأمراض نفسية للمجندين.
وقالت صحيفة «معاريف» أنه تم منح 4500 شهادة إعفاء لشبان على وشك التجند، عام 2018، مقابل 3500 شهادة كهذه في العام 2017.
وأضافت المعطيات أن 44.7% من الحاصلين على هذا الإعفاء، العام الماضي، هم شبان حريديون، و46.6% علمانيون و8.7% هم شبان تعلموا في جهاز التعليم الديني – الحكومي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى اتجاه غير مألوف، وهو أنه في العام الماضي وحده تم تسجيل ارتفاع بنسبة 100% في الحالات التي وصل فيها إلى مراكز التجنيد شبان يحملون وثائق تدل على أنهم يعانون من مرض نفسي مرتبط بانفصام الشخصية. 
ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة الحريديين المعفيين من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية أعلى، لكن الجيش يقول إن هذه المشكلة تظهر لدى متجندين من جميع القطاعات، ويتم التعبير عنها في مكاتب التجنيد. 
وتدل المعطيات على ارتفاع عدد المعفيين العلمانيين من الخدمة العسكرية على خلفية نفسية من 1625 إلى 2097 خلال السنتين الماضيتين، بينما في الوسط الديني فإن الارتفاع كان من 262 إلى 391 خلال العام الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قلق بشكل خاص من أن أكثر 10% من خريجي المدارس المرموقة والتي يتعلم فيها تلاميذ من شرائح اجتماعية – اقتصادية عالية، لا يتجندون لأسباب نفسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه الجيش صعوبة في تفسير هذه المعطيات، يقول ضباط يتعاملون مع موضوع القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي إنهم مقتنعون بأنه في قسم كبير جدا من هذه الحالات يتم منح الإعفاء بسهولة بالغة ومن دون تبرير طبي.
لكن في المقابل، فإن المشكلة التي يواجهها الجيش هي أن المجندين يصلون إلى مكاتب التجنيد حاملين وثائق موقعة من أطباء نفسيين، وتدل على وجود مشكلة نفسية، وهذه الوثائق تلزم الجيش بتسريحهم من الخدمة العسكرية. و