Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Nov-2019

وزيرة إسرائيلية: نتنياهو لن يفكك كتلة اليمين ولن يخضع لليبرمان

 فلسطين المحتلة - قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف (ليكود) أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لن يفكك كتلة اليمين الحاصلة على 55 مقعدا في الكنيست (البرلمان) رغم الضغوط التي يمارسها زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان (8 مقاعد) عليها.

وقالت «ريغيف» في تصريح لإذاعة الجيش، إن نتنياهو لن يفكك كتلة اليمين، خاصة في ظل الضغوط التي يمارسها عليه ليبرمان. وقال ليبرمان، في مقابلة مع القناة 12، إنه سيمنح زعيم حزب «أزرق-أبيض» بيني غانتس المكلف بتشكيل الحكومة، ونتنياهو فرصة للموافقة على مقترح الرئيس رؤوفين ريفلين، لحل الأزمة السياسية، وفي حال رفض أحدهما هذا المقترح فإنه سيدعم الآخر. ليبرمان أضاف أنه سيلتقي كلا من غانتس ونتنياهو خلال الأسبوع الحالي لسماع ردهما على عرضه.
وينص مقترح ريفلين على أن يتولى نتنياهو، رئاسة حكومة وحدة مع غانتس، لكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، إذا قدمت لائحة اتهام رسمية ضده، فسيتولى غانتس مهام رئاسة الحكومة، على أن يتم تعديل القانون الذي ينص على أنه (في حال استمرار تعذّر رئيس الوزراء القيام بمهامه أكثر من مئة يوم، يعتبر عاجزا عن ذلك بشكل دائم).
والتعديل الجديد الذي يريد ريفلين استحداثه هو أن تكون فترة التعذر ليس 100 يوم فقط بل لفترة أطول (لم يتم تحديدها)، بحيث يبقى نتنياهو رسميا هو رئيس الوزراء طوال المدة حسب التعديل، لكن يقوم غانتس بمهامه.
وينص قانون أساس الحكومة على أنه «في حال مرور 100 يوم متتالية أشغل خلالها القائم بأعمال رئيس الوزراء منصب رئيس الوزراء، ولم يعُد رئيس الوزراء إلى أداء مهامّ منصبه، فسيُعتبَر رئيس الوزراء في حالة العجز الدائم عن أداء مهامّ منصبه». وتعزز تصريحات ريغيف، إمكانية ذهاب ليبرمان إلى تحالف مع غانتس، خاصة بعد إعلان مسؤول في حزب «أزرق-أبيض» أن الحزب لم يرفض مقترح الرئيس ريفلين، لكنهم لا يزالون يدرسونه، حسبما نقلت عنهم صحيفة «كالكليست» (الاقتصادية) السبت. وأضاف أن «غانتس مستعد لقبول مقترح ريفلين، لكن منذ بداية المفاوضات يرفض الليكود تحديد مدة تعذّر رئيس الوزراء عن القيام بمهامه».
وحسب القيادي في «أزرق-أبيض» فإن «الليكود بعث رسالة تقول إن نتنياهو سيكون مستعدا للتخلي عن الحكم فقط في حالة إدانته في المحكمة (في قضايا فساده)، وهذا ليس مقترحا، بل حصانة (لنتنياهو)» حسب وصفه.
ويواجه حزب «أزرق-أبيض» (33 مقعدا من 120) مصاعب في مهمة تشكيل الحكومة، في ظل رفض الليكود (32 مقعدا) الانفكاك عن كتلة اليمين. ولعدم توفر 61 مقعدا مطلوبا دعمها لنيل حكومة غانتس الثقة في الكنيست، إلا بانضمام ليبرمان (8 مقاعد) لحكومته، ودعم القائمة المشتركة (الأحزاب العربية 13 مقعدا) له مع باقي الأحزاب المصنفة يسار-وسط وهي تحالف حزب العمل-غيشر (6 مقاعد) والمعسكر الديمقراطي (5 مقاعد). (الأناضول)