Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Dec-2019

أوامر بالقبض على 9 وزراء و12 نائبا و11 محافظا في العراق

 بغداد - أعلنت هيئة النزاهة في العراق، أمس الاثنين، إصدار أوامر بالقبض على 9 وزراء، و12 نائبا، و11 محافظا، خلال تشرين الثاني الماضي.

وقالت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، في بيان لها، إنه تم «صدور أوامر باستقدام 9 وزراء ومن بدرجتهم، بينهم وزيران حاليان وخمسة سابقون، إضافة إلى وزيرين أسبقين»، مبينة أن «الأوامر شملت كذلك 12 عضوا في مجلس النواب، من ضمنهم 10 أعضاء في الدورة الحالية، فضلا عن وكيل وزير حالي و3 وكلاء سابقين و2 أسبقين».، وذلك حسب موقع «السومرية نيوز» العراقي.
وأشار البيان إلى «صدور أوامر قبض واستقدام بحق محافظ حالي و11 محافظا سابقا، و118 عضو مجلس محافظة حاليا، و26 عضوا سابقا و11 عضوا أسبق»، لافتة إلى «شمول 32 مديرا عاما بتلك الأوامر، منهم 19 مديرا عاما حاليا في وزارات النفط والكهرباء والتربية والصحة والصناعة وديوان الوقف السني، و11 مديرا سابقا في مجلس الوزراء وأمانة بغداد ووزارات التعليم العالي والصحة والبلديات والأشغال العامة والنقل والصناعة، إضافة إلى مديرين عامين أسبقين في وزارتي الصحة والنقل».
وأكدت دائرة التحقيقات، أن «مجموع أوامر القبض والاستقدام الصادرة بحق المتهمين بلغت 256 أمرا، منها 221 أمر استقدام و35 أمر قبض»، مبينة أنه تم «تنفيذ 51 أمرا، فيما أحيل 68 متهما إلى محكمة تحقيق أخرى ومحكمة الموضوع أو إلى جهات تحقيقية أخرى».
إلى ذلك، اغتال مسلحان مجهولان، مساء الأحد، ناشطا في الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، بينما نجا ناشطان آخران من محاولتي اغتيال في مدينتي كربلاء والعمارة جنوبي البلاد، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
وقال مصدر أمني، وهو ضابط شرطة برتبة نقيب للأناضول، إن «مسلحين مجهولين أطلقا النار من مسدسين مزودين بكاتمين للصوت على الناشط في الاحتجاجات فاهم الطائي في منطقة البارودي وسط مدينة كربلاء». وأضاف أن «الطائي لقي حتفه في موقع الحادث جراء إصابته بعدة طلقات نارية، إحداها كانت في منطقة الصدر».
وأشار المصدر الأمني إلى أن منطقة البارودي التي قتل فيها الباردة محصنة أمنيا لقربها من أضرحة مقدسة لدى الشيعة؛ حيث تتولى نقاط تفتيش أمنية تدقيق هوية الداخلين إلى هذه المنطقة على مدار الساعة.
وأظهر، مقطع مصور من كاميرا مراقبة تم تداوله إعلاميا على نطاق واسع، ما قيل إنه الطائي وهو يترجل من دراجة نارية قبل أن يقترب منه شخصان ملثمان يستقلان دراجة نارية؛ أطلقا عليه النار من مسدسين مزودين بكاتمين للصوت قبل أن يلوذا بالفرار.
وقال مصدر أمني آخر في قيادة شرطة كربلاء طلب عدم الإشارة لاسمه، إن «مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه رئيس تنسيقية احتجاجات كربلاء إيهاب جواد عندما كان يسير وسط مدينة كربلاء». وأوضح، للأناضول، أن «الطائي نجاة من الهجوم المسلح، بينما لاذ المهاجمون بالفرار».
وفي محافظة ميسان، أبلغ مصدر أمني بشرطة مدينة العمارة مراسل الاناضول، بأن «مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال الناشط المدني باسم الزبيدي وسط مدينة العمارة» مركز المحافظة. وأوضح المصدر أن «الزيدي وهو ناشط في احتجاجات ميسان تعرض لاطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، لكنه نجا من الهجوم».
وتأتي هذه الحوادث بعد ساعات من إصابة الاستاذ الجامعي وعضو تنسيقية كربلاء للحراك المدني مهند الكعبي بانفجار عبوة ناسفة ثبتها مجهولون بسيارته في مدينة كربلاء. ووقعت الحوادث وسط دعوات من ناشطين لتنظيم مسيرة بدءاً من اليوم الثلاثاء للسير من كربلاء صوب بغداد في إطار دعم الاحتجاجات المناهضة للحكومة والأحزاب الحاكمة.
وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، كان آخرها قتل المصور الصحفي أحمد المهنا طعناً بآلة حادة واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي الجمعة في بغداد. وتعهدت الحكومة مراراً بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.(الأناضول)