قال خبراء قانونيون إن الدافع وراء قتل أحد الأطباء في ولاية أوهايو لما يزيد عن 25 مريضًا سينكشف إذا تعاون زملائه ، وما يمكن أن يتم تقديمه في المحكمة.

وكشفت تحقيقات استمرت مدة ستة أشهر أن ويليام هوسيل، طبيب العناية المركزة في مستشفى مونت كارمل في مدينة كولومبس، قد حقن 25 مريضًا على الأقل بجرعات زائدة من المواد الأفيونية، مما تسبب في وفاتهم أو عجل بالوفاة.

وقال المدعى العام لمقاطعة فرانكلين، رون أوبراين، إن العديد من المرضى كانوا في حالة صحية متدهورة، ولم يلاحظوا نوايا هوسبل، ولم يلاحظ أحد أنه لا يوجد سبب طبي مشروع لأعطاء مسكنات الألم القوية.

وسبق لهوسيل أن أكد على حقه في عدم تجريم نفسه وفقا للتعديل الخامس في المجلس الطبي لولاية أوهايو، وإذا قرر عدم الإدلاء بشهادته في القضية الجنائية، فسيتعين على الممرضين والصيادلة الذين تلقوا الأوامر منه أن يكشفوا ما حدث.

وأوضح مايكل بنزا، أستاذ القانون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في مدينة كليفلاند، أن المدعي العام بحاجة لشهادات من هؤلاء لكي تثبت صلته بالتهم.

وقد تم وضع 30 موظفا في المستشفى تحت بند “الاجازة القسرية”، في خضم التحقيقات، واكد المدعى العام أنه لن يوجه اتهامات جنائية إلى الآخرين في القضية، وأن التسلسل في العمل كان يتضمن قيام الطبيب باصدار أمر إلى ممرض أو ممرضة لاعطاء الدواء إلى المريض.

وقال ستيف نولدر، محامي الدفاع، لقناة “إن بي سي” إن معرفة السبب وراء ارتكاب شخص لجريمة ما هو أمر مفيد لهيئة المحلفين لحصول على صورة أكمل لما حدث.