حين قرأت خبر اصابة الوزير في الكرك، نتيجة تعثرها وهي تعبر أحدى أبواب القلعة أجريت العديد من المكالمات، مع الأصدقاء وأبناء العمومة للوقوف على حقيقة ما حدث.. أول إجابة كانت من أحد أبناء العمومة وهو طبيب وقد قال لي بالكركية الفصحى: (اتكرفتت ع باب القلعة)... وكما هو معروف (اتكرفتت) بالكركي تعني سقطت.

 

أحد الأصدقاء الكركية وصف الحادث بالقول: (وهي نازلة عن الدرج.. هورت واااا انفغجت رجلها).... هورت بمعنى: فقدان الفرامل وهي غالباً ما تستعمل مع الآليات الثقيلة، لكنه تعبيرمجازي من الممكن أن يستعمل مع البشر، (وانفغجت) تعني أنها أصيبت بالتواء في الكاحل.

 

رجل آخر من الأقرباء هاتفته وكانت إجابته: (عين شمطتها...فااااااااااا وهرفت ع الدرج)... بالطبع (وهرفت) من الصعب أن تجد لها في القاموس العربي ما يفسرها، وقد حاولت جاهداً ولم أجد..

 

من الجُمل التي سمعتها، وهي لأحد أبناء العمومة: (بقولوا إنها مهودة في الدموس... وقالبة ع جنبها).. بالطبع هذا وصف معقد لكن (مهودة) تعني: أنها داست.. ودموس هي جمع دمس، وتعني الحجر ومعنى الجملة: داست على مجموعة من الحجارة.

 

آخر رأي سمعته، من أحد الأقرباء أيضاً وقال: (ما فيها شي... بس السولافة دندرة).. وبالطبع (دندرة) مصطلح لا يوجد في قواميس اللغة ما يفسره، لكني فهمته في السياق.

 

على كل حال نتمنى السلامة للوزيرة، وطاقمها.... وأنا لن أرسل لها ورداً، بل سأرسل رطل جميد.. فقيمة الجميد الكركي أكبر من الورد بكثير.