Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Jan-2020

البابا فرنسيس يحيّـي الأردن علـى استضافـة اللاجئين السـورييـن

 الدستور

قال البابا فرنسيس، إن الكرسي الرسولي يعبر مرة جديدة عن امتنانه للأردن على استضافته اعدادا كبيرة جدا من اللاجئين السوريين.
جاء ذلك خلال لقاء البابا فرنسيس، أمس الأول في القصر الرسولي بالفاتيكان، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني بحلول العام الجديد.
وقال البابا، إن فكره يتجه اليوم إلى القدس وإلى الأرض المقدسة حاثاً الجماعة الدولية على تجديد التزامها في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بشجاعة وصدق وفي إطار احترام القانون الدولي.
وتوقف قداسة البابا عند ما يجري في سورية، مؤكدا أنه من الملح جداً التوصل إلى حلول ملائمة وبعيدة النظر تسمح للشعب السوري الحبيب، الذي أنهكته الحرب، بأن يستعيد السلام ويعمل على إعادة بناء البلاد.
وتحدث البابا بعد ذلك عن مرور 75 سنة على تأسيس الأمم المتحدة، وقال إننا ولهذه المناسبة نريد تأكيد عزم العائلة البشرية بكاملها على العمل من أجل الخير العام كمقياس وتوجيه للعمل الأخلاقي ومنظور يجب أن يُلزم كل بلد على التعاون من أجل العيش والأمان في سلام في كل بلد، وذلك بروح الكرامة المتساوية والتضامن الفعلي وفي إطار تشريعي يقوم على العدالة. وشدد البابا على ضرورة تجنب رؤية تربط الحقوق الأساسية بظروف بعينها لأن في هذا نسيان لكون هذه الحقوق متجذرة في طبيعة الإنسان في حد ذاتها.وشكر البابا الحاضرين على التزامهم اليومي الدؤوب من أجل تمتين العلاقات التي تربط الكرسي الرسولي ببلدانهم وبالمنظمات الدولية لصالح التعايش السلمي بين الشعوب، مؤكدا أن السلام والنمو البشري المتكامل هما الهدف الأساسي للكرسي الرسولي ضمن التزاماته الدبلوماسية، وتندرج في هذا الإطار الاتفاقات التي تم التوقيع عليها أو إبرامها خلال العام المنصرم، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو وأنغولا. وفي سياق حديثه عن الزيارة التي قادته إلى الإمارات العربية المتحدة ذكّر فرنسيس بأنه وقع مع إمام الأزهر أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك.
 وقال إن الوثيقة ترمي إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين المسيحيين والمسلمين والتعايش في مجتمعات متعددة الأعراق والثقافات.
وبعد أن قدم لمحة عن أبرز ما جاء في الوثيقة أكد البابا أنه من الأهمية بمكان أن تُربّى أجيال الغد على الحوار ما بين الأديان بغية تعزيز التعارف والتفاهم والدعم المتبادل بين أتباع مختلف الديانات.