Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Aug-2017

مخرجة فيلم "ديترويت" تدعو ترامب لمشاهدته

 

عمان -الغد - قالت المخرجة الأميركية كاثرين بيغلو إنها تتمنى أن يشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيلمها الجديد "ديترويت"، مضيفة أنه قد يؤثر فيه ويساعد في "تهذيبه" بينما يتصاعد التوتر العرقي في البلاد.
ويلقي فيلم "ديترويت" نظرة جريئة على الأحداث التي شهدتها مدينة ديترويت الأميركية في صيف العام 1967 عندما تصاعد التوتر بين السكان السود وقوة الشرطة التي يغلب البيض على أفرادها.
يصور "ديترويت" الاضطرابات الأهلية من قبل أميركيين من أصل إفريقي وواقعة قتل ثلاثة شبان سود بالرصاص لا يعلمها سوى القليل.
وقتل الشبان الثلاثة بالرصاص بعد استجوابهم من قبل الشرطة في نزل بالمدينة.
ووصف النقاد الفيلم بأنه قوي لكنه مؤلم.
وقالت بيغلو للصحفيين في لندن قبل العرض الأول للفيلم في بريطانيا "الفيلم أشبه بإدانة لانتشار العنصرية. رأينا بوضوح هذا التغلغل يتكرر قبل أيام في تشارلوتسفيل".
وألهب ترامب التوتر بعد مسيرة للقوميين البيض في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا مطلع الأسبوع إذ ألقى باللوم على متطرفين من اليمين واليسار في أعمال العنف بعد المسيرة مما أثار من جديد عاصفة بشأن العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة.
وقالت بيغلو "أشجعه (ترامب) على مشاهدة الفيلم على أمل أنه قد يهذبه وربما يكون هذا أمرا يصعب تصوره بالنسبة له".
وتابعت "لكن منبري الصغير هو الإخراج لذا أتمنى أن أكون قد بعثت برسالة إلى العالم بأن علينا البدء في الحديث عن الظلم".
وبدأ عرض ديترويت في دور السينما بالولايات المتحدة هذا الشهر وسيطرح في أوروبا الشهر المقبل.
عبرت كاثرين بيغلو المخرجة الحائزة على جائزة أوسكار عن رأيها في أعمال الشغب التي تعرضت لها مدينة ديترويت الأميركية لأسباب عنصرية عام 1967 وذلك في العرض الأول لفيلمها قائلة إنها تأمل أن يشجع هذا العمل السينمائي على حوار أوسع بمختلف أنحاء البلاد.
وقالت المخرجة إنه رغم مرور 50 عاما على الحادث فإن السود العزل ما يزالون عرضة لنيران الشرطة داخل الولايات المتحدة.
وأضافت للصحفيين على البساط الأحمر قبيل العرض الأول للفيلم "هذه الأحداث لا تزال تقع. أعني انظروا إلى توقيته وارتباطه (بقضايا) مايكل براون وترافون مارتن ولاكوان مكدونالد وفريدي جراي".
وقتل الأربعة في حوادث منفصلة بين عامي 2012 و 2015، ما أثار احتجاجات وجدلا بشأن مزاعم تحيز في تصرفات الشرطة الأميركية.-(وكالات)