Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Jul-2020

«محمد وهيب» .. فنان مخضرم عاصر أجيال المطربين الكبار
 
عمان- الدستور-  حسام عطية - فيما نحن اليوم على أبواب الاحتفال بمئوية الدولة، يرقد هذه الايام على سرير الشفاء في منزله الفنان محمد وهيب، أحد أهم رواد الأغنية الأردنية، الوطنية والتراثية، داعين له أن تعود حنجرته الذهبية التي غنت أجمل الأغاني عبر أثير الإذاعة الأردنية منذ خمسينيات القرن الماضي برام الله وعمان،  ويتصف الفنان محمد وهيب بتقديم الفن والاغنيات الشعبية، وكتب المونولوج والفلكلور الاردني الاصيل مع التطوير.
كلمة شكر
ووجه الفنان وهيب عبر «الدستور»، كلمة شكر قال فيها: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبالشكر تدوم النعم، وإن شكرتم لأزيدنكم، أنا الفنان محمد وهيب، أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من زارني من أصحاب المعالي والعطوفة، ومن الزملاء الفنانين أو قام بالاتصال معي هاتفيا وأخص بالشكر بيتي الثاني مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والتي خصصت لي مكافأة شهرية من أيام المدير العام فيصل الشبول واستمر جميع مديري الإذاعة في صرفها، والشكر لكافة وسائل الاعلام وخاصة جريدة الدستور والقائمين عليها لمتابعتهم مسيرة الفنانين الأردنيين كافة عبر نشر اخبارهم ومشاركاتهم في المحافل المحلية والعربية والدولية، كما أود أن أشكر أمانة عمان من خلال رعايتها للفنانين الرواد من خلال مشروع صالون بيت الرواد الذي قدمه الفنان صخر حتر، وأشكر نقابة الفنانين الأردنيين ممثلة بسعادة النقيب حسين الخطيب، ووزارة الثقافة وجميع الوزراء على دعمهم وكذلك مستشفى مركز الحسين على الخدمات الطبية كلما احتجت لها، لم يقصر معي أحد أبدا، حمى الله الأردن الحبيب بقيادة راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني الحبيب.
زيارات اطمئنان
وكان اطمأن وزير الثقافة السابق الدكتور محمد أبورمان على صحة الفنان محمد وهيب الذي تجاوز الثمانين عاما، مؤكدا خلال زيارته إلى منزل الفنان في عمان اعتزازه بمسيرته الطويلة، وبما قدمه للفن الأردني من خلال الحانه الوطنية، والشعبية، ودوره في تقديم المواهب الشابة من خلال أعمال متميزة.
وأعرب الدكتور أبورمان عن تقديره لإسهامات الفنان وهيب الفنية منذ بداياته في الإذاعة الأردنية في رام االله نهاية الخمسينيات، وحتى انتقالها لاحقا إلى عمان، ومن خلال فرقة بيت الرواد التي تأسست العام 2008، فيما  ثمن الفنان وهيب هذه الزيارة، معتبراً إياها بمثابة تكريم كبير من قبل وزارة الثقافة بعد هذا المشوار الفني الطويل الذي بدأه في الإذاعة الأردنية حيث كانت على رأسها وصفي التل وصلاح ابوزيد وقدم أشهر أغانيه وأبرز ألحانه. ‏ ‏ودعا الى الاهتمام بالتجارب الفنية الأردنية الشابة وتوظيف التراث وتوظيفه في أعمال ذات مستوى عال.
وكان اطمأن نقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب، يرافقه عضو المجلس هزاع البرماوي وعضو الهيئة العامة عادل الحاج أبوعبيد، على صحة الفنان الكبير  وهيب، في منزله الذي تجاوز الثمانين عاما، فيما تمنى المخرج الخطيب للفنان الكبير وهيب الشفاء التام وعودته السريعة لمحبيه ومعجبي اغانيه، واعتزازه بمسيرته الطويلة، وبما قدمه للفن الأردني من خلال الحانه الوطنية، والشعبية، ودوره في تقديم المواهب الشابة من خلال أعمال متميزة، وعن تقديره لإسهامات الفنان وهيب الفنية منذ بداياته في الإذاعة الأردنية في رام الله نهاية الخمسينيات، وحتى انتقالها لاحقا إلى عمان، ومن خلال فرقة بيت الرواد التي تأسست العام 2008، فيما ثمن الفنان وهيب هذه الزيارة، معتبراً إياها بمثابة تكريم كبير من قبل نقابة الفنانين بعد هذا المشوار الفني الطويل الذي بدأه في الإذاعة الأردنية حيث كانت على رأسها وصفي التل وصلاح ابوزيد وقدم أشهر أغانيه وأبرز ألحانه.
عاصر أجيال
وتتلمذ الفنان محمد وهيب على ايدي مجموعة من الفنانين والموسيقيين المعروفين مثل عبد الحميد عبده وغسين لاما ثم اخذه الطموح الى مصر بلد الفن، حيث تتلمذ على ايدي عدد من الفنانين وكانت اغنية «باسم الحرية» من كلماته والحانه وقدم عشرات الاغنيات له ولسواه من المطربين والمطربات، ومن الذين غنوا من الحانه الفنان حسن الحلبي الذي قدم مونولوج «بس لو يا خنفس» والمقصود الشاب الذي كان يطيل شعره وكانت موضة في ذلك الوقت.
ويعتبر الفنان محمد وهيب من المخضرمين الذين عاصروا أجيال الفنانين الكبار مثل فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وقد درس الموسيقى في القاهرة على أيدي كبار الفنانين المصريين. وهو ممن ساهموا في تأسيس الإذاعة الأردنية في رام الله وبعدها في عمان.
والفنان محمد وهيب يستطيع تمييز المواهب واكتشافها وتنميتها فهو الذي اكتشف الفنان فيصل حلمي والفنانة الكبيرة نهاوند وساهم في وصولهم إلى منصة الغناء العربي في الأردن ولا يزال يساند المواهب الشابة، فيما أغاني محمد وهيب هي: خلي يا خلي مع سهام الصفدي، ممنوع الحب ممنوع،  إنت إبني وانا ببني،  كيف أنام الليل يا سليمة،  حراق الشوق يا سالم مع سماهر، طلوا الحلوين، باسم الحرية،  لو أن لي ألف روح كلمات حسني فريز،  حبيبي يا وطني كلمات محمود إبراهيم،  لا لا يام الشال الليموني، شيلي هالنظارة.
وعرف  الفنان الكبير محمد وهيب الذي ولد في القدس العام 1935 من خلال عدد من الأعمال الفنية التي نالت شهرة واسعة عبر الاذاعة الاردنية، ولاقت استحسان الجمهور الأردني والعربي، كما غنى من ألحانه فنانون أردنيون وعرب منهم ملحم بركات، اسماعيل خضر، فؤاد حجازي، موفق بهجت، ذياب مشهور، سميرة توفيق، فيصل حلمي، كذلك اشترك مع المطربة سماهر وكون ثنائيا غنائيا معها «خِلي يا خلي» مع سهام الصفدي واغنية  كيف أنام الليل يا سليمة وانت على بالي  واغنية   طلوا الحلوين ولو أن لي ألف روح  كلمات الشاعر حسني فريز واغنية حبيبي يا وطني  واغنية  لا لا يا ام الشال الليموني وغيرها.
يذكر ان الفنان محمد وهيب درس الموسيقى في القاهرة على أيدي كبار الفنانين المصريين وهو ممن ساهموا في تأسيس الإذاعة الأردنية في رام الله وبعدها في عمان، والفنان وهيب يستطيع تمييز المواهب واكتشافها وتنميتها، فهو الذي اكتشف الفنان فيصل حلمي والفنانة الكبيرة نهاوند وساهم في وصولهما إلى منصة الغناء العربي في الأردن.