Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Apr-2019

مؤتمر «الخطاب النسوي في الوطن العربي» يواصل أعماله بـ«فيلادلفيا»

 الدستور- عمر أبو الهيجاء

تواصلت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والعشرين لجامعة فيلادلفيا «الخطاب النسوي في الوطن العربي»، حيث افتتح بداية رئيس الجامعة د. معتز الشيخ سالم في مكتبة الجامعة المعرض الفني لأساتذة قسمي التصميم الجرافيكي والداخلي وطلبتها وسط حضور من الطلبة والمشاركين في المعرض واشتمل المعرض على اللوحات الفنية التي تنتمي لعدد من المدراس الفنية.
واشتملت مفردات يوم أمس على 6 جلسات، الجلسة الأولى حملت عنوان: «الخطاب النسوي في الفن» ترأستها د. انصاف الربضي، وشارك فيها: خلف الطروانة وتحدث عن «المرأة كما تصورها الفنون ودورها في المجتمعات الإنسانية، أكد فيها أن المرأة تمتعت بمكانة عالية في المجتمعات الإنسانية بين الرجال ذوي النفوذ السياسي والاجتماعي والديني، فكانت ذات نفوذ سياسي في بلاد الرافدين وتم التعرف على العديد من النساء اللواتي كان لهن تأثير كبير في إدارة البلاد بمصر.
فيما تحدث مروان العلان عن «الخطاب النسوي في التشكيل الفلسطيني ..المرأة بين الأنوثة والمرموز في الملصق الوطني الفلسطيني» فقال: كانت مشاركة المرأة الفلسطينية في معركة شعبها تفوق مشاركة الرجل في كثير من الجوانب، ونحدد هنا المرأة في الوطن الفلسطيني حيث التماس المباشر مع الاحتلال، فبالإضافة إلى قيامها بالكثير من الأعمال البطولية استحوذت المرأة على الشطر الأوفى في الحراك التشكيلي الفلسطيني المتعلق بتلك المعركة.
أما إيمان طوالبة تحدثت في ورقتها حول «الخطاب النسوي في أعمال الفنانات التشكيليات المشاركات في ملتقى فيلادلفيا الأول للفنون» أكدت فيها أن حضور المرأة الكمي والكيفي في عالم الإبداع بات ملحوظا وشيئا لا يمكن تجاهله في أيامنا هذه، وقد حاولت تسليط الضوء على أهم الفنانات المشاركات في ملتقى فيلادلفيا الدولي للفنون والذي أقيم في الجامعة خلال شهر تموز 2018، على اعتبار أن هذه الأعمال تشكل خطابا نسويا بالغ الأهمية، فقد هدفت بعض النساء المبدعات إلى التحرر من التصور العام للإبداع الذي أكد على مقاييس ذكورية قللت من قيمة إبداعهن في بعض الأحيان.
جواهر مسلم من «فلسطين» تطرقت في ورقتها إلى»التطرف الديني السياسي في أعمال السيناريست ديانا كمال الدين، حيث إن الأعمال التلفزيونية والسينمائية تحتل مكانة قوية في الخطاب النسوي الإبداعي المعاصر، كما وتعد انعكاسا للرؤى المختلفة للقائمين عليها، وقد تعبر عن أيديولوجيا خاصة يحملها كل واحد منهم.
فيما تحدثت نهلة الملكاوي حول «دور الخطاب النسوي شكلا ومضمونا في الفن التشكيلي الأردني» فقالت: شكل الإبداعي النسوي ظاهرة غير مألوفة في التاريخ الأدبي والفني في العالم بأسره، باعتباره ظاهرة استثنائية وغريبة في كل الثقافات وعلى كل المجتمعات من القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين، حيث أوجدت النساء المبدعات في هذه الفترة لها مكانا مشرقا في حقول الأدب والفن والمعرفة ما يفوق بكثير عدد من برزن في تاريخ البشرية بأسره.
واختتمت الجلسة بورقة رنا أبو أصبع المعنونة «مفهوم التصميم الداخلي النسوي..دور المرأة في التصميم الداخلي» قالت فيها: التصميم الداخلي هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات، كما عرف بأنه فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى.
الجلسة الثانية، حملت عنوان «تمثيلات العائلة في الخطاب النسوي» ترأستها سناء الخوالدة، وشارك فيها:     إبراهيم الياسين تحدث حول «صورة الأم في رواية..جدائل الصبر.. للكاتبة إيمان الكريمين»، أما بومنجل فوزي من «الجزائر»تحدث حول «مخيال الأب عند الفتاة من خلال الخطاب النسوي، وكامل كتلو من «فلسطين» عاين في ورقته: «التمثّلات الانفعالية في عينة من رسومات الأطفال»، عايدة فحماوي من «فلسطين» تأمل في ورقته «ما بعد النسويّة: بين شتات الأمومة واستحالة الذاكرة، وحواجز البقاء».
الجلسة الثالثة عنوانها: «المكان في الخطاب النسوي» ترأستها سهاد الدوري، وشارك فيها: نايف البراك من «السعودية»وقارب في ورقته «تمثيلات الوطن في الشعر النسوي السعودي»، محسن علام تحدث حول: «انطباع الزمان والمكان في القيم التعبيرية للمرأة»، محمد عبابنة قرأ «الخطاب النسوي في الاتجاه المعماري لدى زها حديد»، سارة كسيبي من «الجزائر» قرأت «صورة الانتفاضة الفلسطينية في الخطاب الكاريكاتيري النسوي– أمية حجا أنموذجاً «. 
الجلسة الرابعة عنونت بـ «الخطاب النسوي والعلوم الإنسانية» أدارتها لينة عاشور، وتحدثت فيها: سناء الخوالدة حول «فاعلية برنامج ارشادي معرفي سلوكي في خفض الضغوط النفسية وتحسين الرضى المهني لدى العاملات المتزوجات في جامعة فيلادلفيا»،     إسماعيل العربي وعائشة مرجع من «الجزائر» تحدثا حول «المقاربات النسوية في مجال العلاقات الدولية، من الهيمنة الذكورية إلى محاولة خلق مشروع نسوي»، عبد الله حسن قرأ «محاولات الاستشراق الإسرائيلي في تغيير مسار الخطاب النسوي الفلسطيني»، عدنان الطوباسي عاين «مكانة المرأة في زمن المعلقات من منظور نفسي»، صابرين صابر عليان من «فلسطين» قرأت «وحدات النوع الاجتماعي في القطاع الأمني الفلسطيني».
الجلسة الخامسة عنوانها: «قراءات في الفكر النسوي» مديرة الجلسة: أماني الحفناوي، وتحدث فيها: محمد فوزي كنازة «الجزائر» قرأ في ورقته «إشكالية الخطاب الديني والخطاب الاجتماعي في فكر العالمة فاطمة المرنيسي»، منال عواد من «فلسطين» عاينت «تجليات الخطاب الديني وأثرها في الخطاب النسوي العربي « فاطمة المرنيسي أنموذجاً»، سامية قدري من «مصر» قرأت «النقد الثقافي بين لطيفة الزيات ونوال السعداوي»، بسام البطوش عاين «الجدل الفكري حول المرأة ..مصر في مطلع القرن العشرين إنموذجا». الجلسة السادسة، قُدمت فيها أبحاث باللغة الانجليزية، وترأستها عرين خليفة.