Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Aug-2017

الانتخابات.. مواطنون يتطلعون لإفراز أصحاب خبرة مخلصين لمهمتهم

 

عبدالله الربيحات
عمان -الغد-  ماذا يريد الأردنيون من مجالس المحافظات والبلديات؟ سؤال يراودهم، ويتردد على ألسنتهم في كل انتخابات، لكنه هذه المرة، يأتي بعد تجربة ليست بعيدة عنهم، تمثلت في الانتخابات النيابية الماضية، والتي ما يزال الحديث حول مجرياتها قائما، وما تزال الأسئلة حول جدواها أيضا ماثلة للمواطنين.
اليوم، يتوجه 4 ملايين و117 ألف ناخب وناخبة للاقتراع والتصويت لانتخاب ممثلهم المحلي في هذه المجالس، تشكل الإناث نسبتهم الأكبر، بما يتجاوز الـ182ر2 مليون ناخبة، أي بنسبة 53 %.
ويبلغ عدد الناخبين الذكور 927ر1 مليون ناخب، أي بنسبة 47 %، أما إجمالي الذكور المترشحين لعضوية مجالس المحافظات فـيصل الى 1123 أي بنسبة 90 %، وعدد الإناث المرشحات 116 أي بنسبة 10 %.
ويتنافس 145 مرشحا ومرشحة أي بنسبة 9 % إناث و91 % ذكور على نيل عضوية مجلس أمانة عمّان الكبرى عبر صندوقي اقتراع فقط، الأول لعضوية مجلس الأمانة ويتكون من 37 عضواً 22 منهم بالانتخاب، و6 للكوتا النسائية، و9 يجري تعيينهم.
أما الثاني فلمجلس المحافظة، ويتكون من 53 مقعداً، 5 منها للكوتا النسائية أي بنسبة 10 %، و15 % بالتعيين أي بنسبة 8 مقاعد ثلثهم نساء، ليصبح إجمالي مجلس محافظة العاصمة 66 مقعدا.
أما المجالس المحلية فعددها 355، وتتكون من 1833 مقعدا، منها 355  للكوتا النسائية، بينما يبلغ عدد المجالس البلدية 100، لها 1188 مقعدا، منها 333 للكوتا النسائية، وهناك 18 بلدية بدون مجلس محلي.
دكتور علم الاجتماع بجامعة عمان الأهلية إبرهيم شحادة قال إن "طموح كل مواطن أن تكون المجالس المقبلة، مزيجا من الخبرة العملية والشباب الصاعد المثقف، لتكون أكثر حيوية ونشاطاً واستجابة لمطالب الناس"، داعيا لأن تضع على رأس أولوياتها؛ مواكبة متطلبات العصر لتطوير عملها.
المحامي زهير كريشان، تمنى أن يرتقي المرشحون للانتخابات اليوم، إلى مستوى تطلعات وطموحات ناخبيهم، فيمثلوهم ويشعروا بما يشعرون به، وأن يكون لهم امتدادات اجتماعية، لأن ذلك يشعر المواطنين بالطمأنينة على مستقبلهم ومستقبل وطنهم.
واضاف كريشان ان المجالس المقبلة، ارتفع سقفها عما كانت عليه في اعوام سابقة؛ بصلاحياتها واختصاصاتها، فمنحت وفي حدود اختصاصها، إقرار الخطط والبرامج الخاصة بتنفيذ المشروعات المعتمدة في الميزانية، وتنفيذ مشروعات التشغيل والصيانة، والمشروعات التطويرية والاستثمارية والخدمات.
وقال المواطن محمد المحمود "لا يهمني شخص معين في المجلس المقبل، ما يهمني أن يقدم الخدمات من إنارة وبنية تحتية، دون توسل أو واسطة او محسوبية. نريد اختيار أصحاب الكفاءة والأفضل والأجدر من ينهض بواقع  المحافظة والمدينة الخدماتي". 
ورأى المواطن عبد الناصر أبو عبيد، أن المطلوب من اي مجلس مقبل، العمل لصالح المواطنين، والسعي جاهدا للنهوض بواقع  المحافظات وعمان واحيائها.
وقال إن "المطلوب من اي مجلس مقبل، الإصلاح الإداري في البلديات، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقبل كل شيء، انتخاب مجلس حسب الكفاءة والعلم والمعرفة والخبرة، بعيدا عن التعصب الحزبي أو العشائري".
وأعرب المواطن عزت يوسف عن تطلعه لأن يقدم المجلس البلدي المقبل، خدمات تمس حياة المواطنين، وتعود بالنفع الحقيقي على المجتمع المحلي، وتسهم بنشر الوعي والثقافة المجتمعية.
وأضاف يوسف؛ نريد من المجلس البلدي الاهتمام بواقع المدارس والطلبة والجامعات، ومد جسور بين البلدية والمجتمع المحلي وأصحاب رؤوس الأموال، لنهضة المحافظات وعمان وأحيائها.
وشدد المواطن محمد علاونة، على أن المطلوب من المجالس، توفير النهوض بواقع المحافظات "المدمر"، وعلى المرشح أن يحظى باحترام وتقدير المواطنين، وأن يكون خادما لهم لا سيدا عليهم.
وبين أن الشارع الأردني يرى أن "يكون المرشح من ذوي الكفاءة والخبرة والمهنية، بخاصة لما عاناه المواطن من سوء خدمات في المحافظات ومعظم أحياء عمان".