Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Nov-2018

ندوة تناقش هموم الدراما الأردنية في "رابطة الكتاب"
 
معتصم الرقاد
 
عمان-الغد-  أكد الفنان الأردني القدير جميل عواد، أن أقرب الأعمال لقلبه هو "المحروس" من إخراج نجدت أنزور، وفيه تنبؤ لما يحدث حاليا في الوطن العربي، وذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة الكتاب الأردنيين حول وضع العمل الدرامي التلفزيوني الأردني وهمومه، بمشاركة عدد من الفنانين والمهتمين في العمل الفني.
وتحدث الفنان عواد عن تجربته في مجال الدراما الأردنية، بقوله "إن الدراما الأردنية ليست بحاجة الى التعريف بها، ولكن تمر في هذه الفترة ببعض الصعاب، وهي بحاجة الى دعم من الجميع في القطاعين العام والخاص حتى تعود وتبقى كما عهدناها متميزة ولها مشاهدوها".
وأشار المنتج عصام حجاوي إلى أن هذه الندوة مهمة جدا، وهي من صميم الواقع، خصوصا وأن الدراما الأردنية تمر وكأنها منحصرة بالدراما البدوية، وقد انحصر سوقها في عدد من المحطات، وهذا انعكس سلبا على شراء الأعمال المنتجة، ونحن نبحث عن سوق آخر من خلال الاتجاه الى الدراما العصرية، وهذا يتطلب تكاتف القطاعين العام والخاص من خلال ضخ عدد كبير من الأعمال حتى يتعود عليها المشاهد العربي.
ومن جانبه، أكد المخرج سالم الكردي أن التراجع لافت للنظر في الدراما الأردنية قياسا مع الدراما العربية، مشيرا إلى دور الرواية الأردنية وعلاقتها مع الدراما التلفزيونية أو السينمائية.
وأكد الكردي أن الدراما هي الصورة الحقيقية للبلد، هي التي تنقل تاريخه وأمجاده من خلال ما يحققه للمشاهد على الصعد كافة، كما تعرف الناس بالسياحة الداخلية والمواقع الحضارية والأثرية، بس للأسف الشديد لا يوجد اهتمام بالدراما.
وأخرج الكردي العديد من المسلسلات التلفزيونية اللافتة للنظر على الشاشة العربية منها مسلسل "دموع القمر" و"عوانس ستي" و"حارة نسيها الزمن" وغيرها.
ويعتقد مقرر لجنة القصة والروايا في رابطة الكتاب محمد مشه أنها علاقة جدلية، سواء القصة والرواية في الدراما أو في مجمل الدراما الأردنية، ما بين المنتج الذي يتحمل العبء الكلي، وعندما يصطدم بمفهوم التسويق.
وأشار محمد مشه إلى أن لدينا العديد من الكتاب والممثلين والمخرجين الكفؤين، الذين بمقدورهم النهوض بنجاح الدراما الأردنية.